نظم المئات من القوى والحركات السياسية بالغربية وشباب الألتراس الأهلاوى والزملكاوى بمدينتى طنطا والمحلة الكبرى 3 مسيرات جنائزية مرددين "لابس فنلة حمرا ورايح بورسعيد راجع وكفنى أبيض ويقولوا عنى شهيد وذلك تنديدا على أحداث بورسعيد والمشاركة فى مليونية "الرئيس أولا والقصاص لدماء شهدائنا أو الحداد كما أطلق عليها البعض، حدادا على شهداء مباراة النادى الأهلى والنادى المصرى البورسعيدى، والتى راح ضحيتها نحو أكثر من 74 قتيلاً ومئات المصابين وصلاة الغائب على أرواحهم". مؤكدين أن من قام بهذه الأحداث هم مجموعة من البلطجية المأجورين من قبل ضباط وقيادات الداخلية اتقاما من الالتراس الاهلاوى على مشاركة الفاعلة وتضامنه الدائم مع الثوار والدليل على هذا ما شهدته المبارة من تقاعس أمنى بالاضافة لغلق البوابات الثلاث لمدرج الالتراس بعد انتهاء المبارة، لتوصل لنا رسالة "افراحوا بالثورة". لافتين الى أنهم شاهدوا أسلحة بيضاء مع هؤلاء البلطجية لم ير مثلها من قبل متسائلين كيف دخلت هذه الاسلحة لاستاد المباراة؟!. مطالبين بسرعة تشكيل لجنة تقصى حقائق لبحث ملف أحداث استاد بورسعيد والقصاص للشهداء، ومحاسبة المجلس العسكرى ورحيل حكومة الجنزورى ومحاكمة كافة المتورطين من قيادات الداخلية والحكومة وخاصة وزير الداخلية على تلك المجزرة، مطالبين المجلس العسكري بسرعة تسليم السلطة والحفاظ على ما تبقى من مصر منددين على حالة الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية. رافعين لافتات "سلمية سلمية خالتك سلمية ماتت" "ارحل ارحل يا جنزورى"، "تسقط تسقط الداخلية" "يسقط يسقط المشير"، "ثورتنا مستمرة.. القصاص لدماء شهدائنا الأبرار".