تناقلت وسائل إعلام صورة لإحدى النازحات من المدينة القديمة في الموصل وهي تحمل طفلًا رضيعًا على ذراعيها، ليتبين لاحقًا أنها انتحارية موالية لتنظيم "داعش". وذكرت المصادر أن الانتحارية كانت ترتدي حزامًا ناسفًا وتحمل رضيعًا يرجح أنه ابنها، وبعد سماح القوات الأمنية لها بالمرور دون تفتيشها رأفة بها، فجرت نفسها مستهدفة الجنود العراقيين. وتظهر صورة التقطت لها من قبل وسائل الإعلام المواكبة لتقدم القوات العراقية في الموصل، للمرأة وهي تمسك بيدها اليمنى صاعق التفجير فيما تحمل باليسرى الطفل والحقيبة. وأكدت بعض المصادر أن التفجير لم يسفر عن سقوط قتلى في صفوف القوات الأمنية، فيما أشارت مصادر أخرى إلى وقوع ضحايا.