نشرت صحيفة "تيليجراف" البريطانية صورة ملتقطة لسيدة عراقية تحمل طفلًا رضيعًا وحقيبتي يد، قبل ثوان من تفجير نفسها مع الرضيع قرب حاجز للقوات العراقية في الموصل. وأوضحت الصحيفة أن قناة "الموصلية" العراقية التقطت بالصدفة هذه الصورة للمرأة، التي تظاهرت بأنها من بين الأهالي الفارين من سيطرة داعش في الموصل، بينما خططت لتفجير نفسها في الجنود العراقيين ومعها الطفل للتمويه، حيث اتضح أن إحدى حقيبتيها كانت موصولة بعبوة ناسفة تحت ملابسها. ونقلت الصحيفة عن ضابط عراقي رفيع المستوى قوله إن انتحاريات داعش يستخدمن أطفالهن كدروع بشرية. وأشارت الصحيفة إلى أنه يُعتقد أن أكثر من 20 انتحارية مندسات وسط الاهالي في الموصل قد فجرن أنفسهن خلال الأسبوعين الأخيرين فقط.