- مش عارف ليه كل ما اتخنق من حاكم عربي بافتكر ليه خالد الإسلامبولي؟ وضحك أحمد القزعة وقال: - الله يرحمه أهو إحنا محتاجين منه دستة اليومين دول. فقال عبده شمه: - وه دسته كيف يعني يا جزعة؟ فقال أحمد القزعة: - ويمكن دستة كمان ما تكفيش يا غيبوبة. فقال شمه: - ليه عاد دستة ماتكفيش؟ مش ع يجولوا «اضرب المربوط يخاف السايب» ركك بس واحد منيهم يجع. قلت: - وبعدين يا حاج عبده؟ قال: - كلهم ع يفلسعوا. قلت: - علي فين؟ قال: - علي جهنم الحمرا اللي تلمهم كلاتهم فقال أحمد القزعة: - الغريبة يا عم أحمد انهم منقشرين زي المرض الجلدي. قلت: - وبيكتروا بسرعة. وضحك عبده شمه وقال: - زي الأرانب عم يولدوا عمال علي بطال. شوطة من بتاعة الفراخ تاخدهم من المحيط للخليج خلينا نخلصوا عاد. قلت: إذا كان واحد بس في مصر بقالنا سنة مش عارفين نخلص منه. فقال أحمد القزعة: - اللي حاميه ودايشنا عنه هو المجلس العسكري طب نعمل إيه؟ وقال عبده شمه: - أيوه صحيح يا عم أحمد نعمل إيه؟ قلت: - هذا السؤال اجابته يملكها ثوار التحرير فقط لا غير. وقال أحمد القزعة: - ماهو ثوار التحرير لسه ما قالوش. قلت: - وهي الثورة خلصت؟ ضحك أحمد القزعة وقال بارتياح واضح. - لأ لسه الثورة ما خلصتش فعلا. فقال عبده شمه: - وي اما كيف الاخوان بيحتفلوا بالثورة؟ قلت: - هذا جزء من الصفقة يا حاج عبده. فقال عبده شمه: - وه صفقة إيه؟ وبيد مين ومين يا عم أحمد؟ فقال أحمد القزعة: - انت لسه مافهمتش يابو خاله؟ ياخي ياريتها اتبطت عليك جابت خبرك. وقال عبده شمه: - صح الكلام دا يا عم أحمد؟ قلت: - كلام إيه يا حاج عبده؟ قال: - حكاية الصفقة اللي بين العسكر والإخوان. قلت: - يا خبر النهاردة بفلوس بكرة يبقي ببلاش.