لليوم الثانى على التوالى، واصل اللاعب المصرى محمد صلاح، المنضم حديثًا لصفوف نادى ليفربول الإنجليزى الاحتفال بعيد الفطر المبارك بمسقط رأسه بقرية نجريج التابعة لمركز ومدينة بسيون بمحافظة الغربية. واستقبل صلاح معجبيه المتوافدين من جميع المحافظات بمنزله والتقط معهم الصور التذكارية وزار أقاربه وأصدقاءه وزملاء الدراسة من أبناء القرية، حيث أعرب الأهالى عن سعادتهم بتواجد اللاعب المصرى برفقتهم أثناء الاحتفال بالعيد مؤكدين أنه كعادته يدخل الفرح والبهجة والسعادة على قلوبهم وقلوب أبنائهم، وسط التقاط الصور «سيلفى» مع أبناء قريته. وعقب صلاة العيد قام صلاح بزيارة أحمد ناصف، نائب رئيس لجنة الوفد بمركز بسيون وأحد أبناء قرية أبوحمر والتقاط الصور التذكارية مع أسرته وبعض المقربين. وقال ناصف إن اللاعب محمد صلاح يحظى بحب الجميع دون اختلاف أو خلاف وذلك لما يملكه من كتلة أخلاق وتواضع بين أهله ومحبيه وعلاقته الجيدة مع ربه واجتهاده هى الأسباب الحقيقية وراء توفيقه وصعوده للقمة دائما فى الحياة المهنية وحب الناس. وقال أحمد حيدر لاعب نادى أبوقير بالاسكندرية، الذى تواجد فى منزل صلاح لتهنئته بالعيد إن محمد صلاح استفاد من تجربة روما لتحسين مستواه مما دفع الأندية الاوروبية للتهافت على اللاعب بمبالغ كبيرة، قائلاً مازلنا ننتظر الكثير والكثير منه خاصة بعد أن أثبت باستقباله لنا مدى تواضعه وكرم أخلاقه». وتابع عبدالرحمن كساب 16 عاماً، أحد أبناء مركز بسيون: محمد صلاح بات مثلا أعلى لجيلنا وأعطانا دفعة لمستقبل أفضل فى الأحلام وأتمنى الاحتراف فى الخارج وأن أحظى بحب الناس وعشقهم مثلها بعدما استقبلنا بكرم وبسمة أمله التى لا تفارق وجهه». وقالت الحاجه كريمة البالغة من العمر 48 عامًا إن محمد صلاح دائم المعايدة عليها وزيارتها، ومساعدتها فى ظروفها الخاصة سواء بالمال أو بالكلمة الصادقة وهو ليس بغريب عنه والمعروف دائما بطيبة قلبه وسعة صدره وبيته المفتوح للجميع والكل يتمنى له الكثير من توفيق الله عز وجل– بحسب قولها.. محمد صلاح ابن أصول فعلاً.