استنكرت 56 حركة سياسية وائتلافا شبابيا اليوم الاثنين الهجوم على المعتصمين أمام "ماسبيرو" من جانب من وصفتهم "بعدد من البلطجية المأجورين لدى أجهزة الأمن بهدف إشعال فتيل العنف وإيجاد ذريعة للعنف الأمنى من جانب السلطات لفض الاعتصام". وذكر بيان وقعته تلك الحركات عقب اجتماع عقدته اليوم، أن هؤلاء المعتصمين طالبوا في الذكرى الأولى لثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة باستكمال مطالب الثورة التى لم تتحقق بعد، وعلى رأسها تطهير كافة مؤسسات الدولة، وخاصة الإعلام الذي مارس دورا كبيرا في تشويه صورة الثورة والثوار. وأضاف البيان: "أن مجموعة من البلطجية المأجورين لدى أجهزة الأمن حاولت الاحتكاك بالمعتصمين لإشعال فتيل العنف، وإيجاد ذريعة لتدخل العنف الأمنى لفض الاعتصام، وقنص العناصر الثورية كما حدث سابقا في ماسبيرو في أكتوبر الماضى والتي راح ضحيتها متظاهرون أبرياء". وحمل البيان، المجلس العسكرى ووزارة الداخلية المسئولية كاملة عن أى أحداث عنف تحدث تجاه المعتصمين أمام ماسبيرو، كما حملهم مسئولية تأمين المتظاهرين السلميين كما يكفل الإعلان الدستورى ، والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.