"يوم 28 يناير.. لن ننسى جرائمكم يا شركات المحمول.. زى النهاردة كان فيه أب ميت من الخوف على ولاده.. زى النهاردة كان فيه شهيد نفسه يكلم أمه يسلم عليها قبل ما يموت.. زى النهاردة فيه واحد فضل ينزف لحد ما مات كانت ممكن تنقذه مكالمة تليفون"، لهذه الأسباب قرر الشباب غلق موبايلاتهم فى محاولة للرد عما فعلته شركات المحمول من قطع الخدمة فى نفس اليوم من العام الماضى. ورفع الشباب شعار"عفوا موبايلى مغلق وخارج نطاق الخدمة"، حيث أكد الشباب أن شركات المحمول ساهمت فى قتل الثوار فى جمعة الغضب بتعمدها قطع الخدمة فى جميع أنحاء الجمهورية، فيقول حاتم محمود: "أقسم إنهم شاركوا فى قتل المتظاهرين ويجب محاكمتهم وتعويض الشعب.. قطعوا الخدمة بالعمد عشان الناس تموت فى سكات"، وتتفق معه منى محمد قائلة: "النهاردة موبايلى مقفول.. ما هو من سنة أخويا بسببكم كان مقتول"، ويضيف مدحت رمضان"موبايلى خارج نطاق الخدمة فى ذكرى يوم الشهيد". وأضاف الشباب: إن هذه المقاطعة أقل ما يجب أن تفعل من أجل شهداء يناير، فتقول أسماء أسامة" قفلته وده أضعف الإيمان .. ياريتنى أقدر أعمل أكتر من كده"، ويساندها هيثم أيمن"أنا قفلته طبعا..الرد بالمثل يا شباب"، ويرى نزار ناجى أن هذه المقاطعة لن تشفى قلوب المصريين قائلا: "حتى لو خسروا فلوس كتير ده مش نفس الكأس اللى الثوار تذوقوه"، وتوافقه الرأى مها حمادة بقولها: "مهما قاطعناهم مش هنأخد حقنا منهم ولاهيكفروا عن الذنب اللى ارتكبوه فى حق الشعب المصرى". ودعا الشباب بتذكر الشهداء فى هذا اليوم بقراءة الفاتحة ترحما عليهم، فتقول مروة خليفة" ربنا يرحمكم ويقدرنا نرجعلكم حقكم وننفذ كل اللى حلمتوا بيه"، ويساندها إسلام معتز قائلا" شكرا لكم إيها الأبطال.. شكرا لأنكم حاربتم خوفكم ونزلتوا إلى الميادين وضحتوا بحياتكم علشانا".