أعلن مسئول اسرائيلي اليوم الخميس ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو سيقوم في فبراير القادم بزيارة الى قبرص هي الاولى لرئيس وزراء اسرائيلي الى الجزيرة. وقال هناك خطة لزيارة قبرص في فبراير القادم، بعدما ذكرت صحيفة اسرائيلية انه ينوي زيارتها في 16 فبراير القادم. ورفض مكتب نتنياهو ووزارة الخارجية الاسرائيلية اعطاء اي معلومات عن الزيارة التي قالت الصحيفة انها ستتركز على التعاون الاسرائيلي القبرصي في التنقيب عن الغاز في الحقول البحرية بين البلدين. وسيسعى نتنياهو ايضا لتطوير التعاون الامني بين البلدين في ضوء تدهور العلاقات مع تركيا وانعدام الاستقرار في سوريا. وتاتي زيارة نتنياهو بعد زيارة قام بها وزير الدفاع القبرصي ديميتريس اليادس الى اسرائيل لتوقيع اتفاقات دفاعية مختلفة تتعلق احدها بتبادل المعلومات الاستخباراتية. وكان الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز زار قبرص في نوفمبر الماضي ليكون اول رئيس اسرائيلي يزور الجزيرة. وكانت قبرص واسرائيل وقعتا في ديسمبر 2010 اتفاقا يحدد حدودهما البحرية ويسمح للبلدين الجارين المضي قدما في عمليات البحث عن موارد الطاقة في مياه البحر المتوسط. وفي نهاية سبتمبرالماضي، بدأت شركة نوبل اينرجي الاميركية للطاقة عمليات الحفر الاستكشافي للبحث عن الغاز قبالة الساحل الجنوبي لقبرص المقسمة، متجاهلة تحذيرات انقرة بأن تركيا سترد بالقيام بعمليات استكشاف من جانبها في المنطقة. وفي تلك الاثناء، كانت علاقات تركيا باسرائيل تراجعت منذ مايو 2010 حين اعترضت قوات اسرائيلية خاصة اسطولا من ست سفن يسعى للوصول الى قطاع غزة في تحد للحصار البحري الذي تفرضه اسرائيل على القطاع، ما اسفر عن مقتل تسعة نشطاء اتراك. وادى توثيق اسرائيل علاقاتها مع قبرص في مجال الطاقة الى المزيد من تردي العلاقات مع انقرة.