نفت الإدارة العامة لحماية البعثات الدبلوماسية في العاصمة الليبية طرابلس ما تردد من أنباء بشأن إعادة فتح السفارة الأمريكية في منطقة جنزور أحد ضواحي طرابلس.وأوضحت الإدارة في بيان لها ان الامن الدبلوماسي يقوم منذ 4سنوات بحماية مقر السفارة بطريق المطار بطرابلس. وكانت الولاياتالمتحدة أغلقت في يوليو عام 2014 سفارتها في ليبيا وأجلت جميع العاملين فيها بسبب تردي الوضع الأمني في العاصمة محذرة المواطنين الأمريكيين من السفر إلى ليبيا. على جانب اخر: طالب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير المعتمدة، الاتحاد الأوروبي، بوضع خطة شاملة "سياسية واقتصادية" لدعم ليبيا، مؤكدا على ضرورة الشراكة مع المجتمع الدولي لدعم جهود بناء المؤسسات الموحدة للدولة الليبية بمعايير وجودة عالية.اوضح المستشار السياسي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير المعتمدة طاهر السني ان الدعوة جاءت خلال مؤتمر "الاستراتيجية الشاملة للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي" الذي عُقد في مالطا بحضور القادة الأوروبيين ووزراء الخارجية والدفاع بالدول الأعضاء في الاتحاد. ودعا السني، خلال المؤتمر، الى ضرورة أن يضع الاتحاد الاوروبي في اعتباره الدروس المستفادة من الاحداث التي مرت بها ليبيا في السنوات الست الماضية، "وأولويات الحكومة عند رسم سياساته نحو ليبيا، وكذلك وضع برامج من شأنها خدمة كافة أنحاء بلاده في ظل الأزمة الراهنة، مع إعطاء أهمية لدعم الاقتصاد الليبي الذي يمثل مفتاح الاستقرار" وحث السني على عودة بعثة الاتحاد الأوروبي إلى العمل من داخل ليبيا. وحول ملف الهجرة غير الشرعية، أكد السني على أهمية "أن يضع الاتحاد الأوروبي إمكاناته في إطار خطة شاملة سياسية واقتصادية، وألا ترتكز الجهود فقط على قوارب المهاجرين في المتوسط"، مشيرا إلى أهمية دور عملية "صوفيا" في انقاذ حياة المهاجرين داعيا الاتحاد الأوروبي الى "النظر لجذور المشكلة، وأن تكون برامجه في المدى القصير دعم الأجهزة الأمنية في التدريب والتجهيز لمراقبة وتأمين الحدود الجنوبية للبلاد بالتنسيق مع دول الجوار"، موضحًا أن الحدود "تعتبر المصدر الرئيسي لتدفق المهاجرين". وطالب السني الاتحاد الأوروبي بالعمل في المدى الطويل "على برامج تنموية لدول المصدر كون ليبيا دولة عبور فقط".