قال خالد العناني في تصريحات صحفية أمس إن الوزارة بحاجة لنحو 3 مليارات جنيه لاستكمال مشروعاتها الكبيرة، مثل استكمال مشروع المتحف الكبير الذي يحتاج لنحو 400 مليون جنيه، ومتحف الحضارة الذي يحتاج لأكثر من 300 مليون جنيه لاستكمال المرحلة الثانية، وما زال مشروع تطوير منطقة الأهرامات الأثرية يحتاج 100 مليون جنيه، بخلاف مشروعات الترميم المتوقفة منذ سنوات بسبب الميزانية مثل مشروع ترميم قصر البارون وهو مغلق أمام الزوار باستثناء الحديقة. من جهته أكد الدكتور محمد رشاد مدير آثار منطقة شرق القاهرة أن الأزمة المالية التي تمر بها وزارة الآثار عقب ثورة يناير أثرت علي مشروعات ترميم آثار شرق القاهرة مثل آثار منطقة صحراء المماليك وتضم 67 أثراً مهماً منها 10 علي الأقل بحاجة لترميم بشكل سريع، منها مثلاً والكلام للدكتور محمد رشاد، خانقاه فرج ابن برقوق، وسبيل ومدفن سليمان أغا الحنفي، وقبة الأمير سليمان التي تساقطت الزخارف القيشانية العثمانية بها منذ عام بسبب تأخر الترميم ، وأيضاً مسجد قايتباي الشهير الذي ما زال يزين الجنيه. ومن جانبه أكد المهندس وعد أبوالعلا رئيس قطاع المشروعات بوزارة الآثار أن الوزارة طلبت من مجلس الوزراء مليار جنيه و200 مليون وننتظر الموافقة لاستكمال المشروعات المتوقفة بالآثار مثل متحف الحضارة ومشروع مراكب الشمس، ومنطقة تطوير الأهرامات، وترميم هرم سقارة، واستكمال متحف سوهاج وتطوير منطقة ابيدوس بسوهاج، واستكمال المتحف الأتوني بالمنيا، وترميم جامعي زغلول والمحلي برشيد، وجامع بيبرس بالظاهر. وأضاف سيتم أيضاً ترميم قصور محمد علي بشبرا، وقصر إسماعيل المفتش ببولاق أبوالعلا، واستراحة فاروق بصحراء الهرم، وقصر اليكسان بأسيوط.