رصدت الحكومة مبلغ 1.270 مليار جنيه ( المبلغ بالمليار ) لاعمال تطوير و ترميم 8 مواقع أثرية و هي قصر محمد علي في شبرا، و استراحة الملك فاروق بمنطقة أهرامات الجيزة، ومشروع تطوير منطقة أهرامات الجيزة، وقصر الكسان بأسيوط، والمعبد اليهودي بالإسكندرية، والمتحف اليوناني الروماني، و المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.، و قصر البارون إمبان بمصر الجديدة بالقاهرة. لسنا ضد ترميم الاثار ولكن نلاحظ ان الجهة القائسمة على التريم ( شركة المقاولين العرب باشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ) متخصصة فى اعمال المقاولات والبناء والطرق وهى اعمال تختلف تماما عن ترميم الاثار الدقيق ، وعلى سبيل المثال سبق ان قامت المقاولين العرب بترميم الجامع الازهر ، وكشف اساتذة كلية الاثار وقتها عن اخطاء بالجملة فى الترميم وانه كان عبارة عن عمليات بناء ، وكانت تصريحات وزير الاسكان وقتها يفخر فيها بحجم اطنان الاسمنت رغم مخالفة قوانين الاثار !. الامر الاخر ان عدد من هذه الاثار سبق تخصيص مبالغ بالملايين لترميم فأين ذهبت هذه المبالغ خاصة فى المتحف اليونانى الرومانى والاثار الموجودة بمنطقة الاهرامات وغيرها ؟ انفاق أكثر من مليار جنيه دون اجابة على التساؤلات يعنى ان الحكومة تتعامل على طريقة البلد بلدنا والدفاتر دفاترنا. فاهم يا ابوالعلاّ؟.