أعلن وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الأربعاء، أن جميع الادلة تشير إلى تورط النظام السوري في الهجوم الكيمياوي على بلدة خان شيخون، بريف إدلب الجنوبي، والذي أسفر عن مقتل وإصابة المئات. وقال جونسون، في مؤتمر دولي حول مستقبل سورياببروكسل، اليوم، "إن جميع الأدلة التي اطلعت عليها حتى الآن بخصوص الهجوم الكيمياوي الأخير، تشير إلى أن نظام الأسد هو المتورط في الهجوم، وإنه كان على علم تام أنه يستخدم أسلحة غير قانونية في هجوم بربري على شعبه". وأضاف الوزير أنه لا يستطيع أن "يفهم كيف يمكن لحكومة كهذه أن يكون لها أي نوع من الإدارة الشرعية على الشعب السوري". وتابع قائلًا "أود أن أرى جميع المسؤولين (عن الهجوم الكيمياوي) يدفعون ثمن فعلتهم". ويعقد في بروكسل اليوم مؤتمر دولي حول مستقبل سوريا، ويشارك الاتحاد الأوروبي في تنظيمه بالتعاون مع ألمانيا والنرويج وقطر والكويت والأممالمتحدة. وقتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، أمس على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب، وسط إدانة دولية واسعة. وعد الهجوم الأكثر دموية من نوعه، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى مقتل أكثر من 1300 مدني بالغوطة الشرقية في أغسطس 2013. وسبق أن اتهم تحقيق مشترك بين الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية النظام السوري بشن هجمات بغازات سامة.