انتهت القمة العربية التي أقيمت في الأردن، بعدما تلا الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، مسودة البيان الختامي، الذي تناول عددًا من القضايا الهامة والمستجدات علي الساحة العربية والإقليمية. ودعا البيان الختامي للقمة العربية، الدول إلى عدم نقل سفاراتها إلى القدس، مؤكدًا أن الزعماء العرب يؤيدون المصالحة مع إسرائيل مقابل انسحابها من جميع الأراضي العربية التي احتلتها عام 1967، كما رفض البيان التحركات الإسرائيلية الأحادية، مؤيدًا إعادة إطلاق المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية على أساس حل الدولتين. وقال "إننا ندعم مخرجات مؤتمر باريس للسلام الذي جدد التزام المجتمع الدولي بحل الدولتين السبيل الوحيد لإحلال السلام". وأضاف أبو الغيط، أثناء قراءة بيان عمّان الختامي بعد إقراره من الزعماء العرب، أنه لا يوجد حلًا عسكريًا للأزمة السياسية في سورية والحل السياسي والسلمي هو الحل الوحيد ووفقًا لمخرجات قرارات الأممالمتحدة، وتابع "كلّفنا مجلس الجامعة على المستوى الوزاري لبحث دعم الدول المستضيفة للاجئين السوريين". وبالنسبة للعراق، أكد البيان الختامي للقمة العربية، أن وحدة العراق واستقراره ركن أساسي من الأمن القومي العربي، كما أعادت القمة التأكيد على إدانة توغل القوات التركية في الأراضي العراقية، ومطالبة الحكومة التركية بسحب قواتها فورًا دون قيد أو شرط باعتباره اعتداء على السيادة العراقية، وتهديدًا للأمن القومي العربي، ودعت القمة الدول الأعضاء في الجامعة الطلب من الجانب التركي بموجب العلاقات الثنائية سحب قواته من الأراضي العراقية، وإثارة هذه المسائل في اتصالاتها مع الدول الأعضاء. وأكد البيان رفضه لكل التدخلات في الشؤون العربية وانتهاك مبادئ حسن الجوار واستنكر الانتهاكات بحق أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار.