أكد شعبان عبدالجواد مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار ،أن هناك صعوبة بحصر القطع الأثرية المهربة للخارج وصعوبة استرداد القطع التي تم خروجها بطريقة شرعية في ظل القانون رقم 117 لعام 1983 الذي كان يسمح ببيع الآثار. ،وقال: نتتبع بمساعدة الخارجية وهيئة اليونسكو الآثار المصرية التي تعرض في مزادات أو معارض خارجية بطرق غير مشروعة ونستعيدها بدعاوٍ قضائية وهي مكلفة للغاية أو عن طريق تدخل اليونسكو ،وأشار نجحنا في استعادة 7500 قطعة حتي الآن. من جهة أخرى، كشف عبدالجواد، أنه يتم الآن عمل مخاطبات مع إسرائيل بمعرفة وزارة الخارجية المصرية وبالتنسيق مع وزارة الآثار للتعجيل بإجراءات استرداد 91 قطعة آثار مصرية من عصور مختلفة وعالية القيمة الآثرية بموجب حكم قضائي حصلت عليه مصر نهائيًا منذ شهور، وأضاف شعبان: القطع قامت إسرائيل بسرقتها من سيناء وتم التعرف عليها وملاحقتها قضائيًا في القدس وتم الحكم لمصر بإستردادها ونفي شعبان إمكانية قيام إسرائيل بالمماطلة في الإجراءات، وأشار الى أنه تم استرداد آثار مصرية من إسرائيل عام 1994 وهى 82 قطعة وتم سرقتها من سيناء أيضًا والمرة الثانية هي التي ننتظر عودتها وهو ما يتم الآن تجديد المخاطبات مع الجانب الإسرائيلي، وأضاف عبدالجواد أنه منذ الثورة وحتي الآن تم استرداد نحو 1500 قطعة و6000 قطعة قبل الثورة معظمها كان في دول أوربية وأمريكا وإسرائيل وكان بها أكثر من 5700 قطعة تم تهريبها خلسة وعادت بالمفاوضات والدعاوي القضائية، وأكد شعبان عبدالجواد، أنه سيتم إقامة معرض بعنوان من الظلام للنور لعرض هذه القطع المستردة في المتحف المصري وعمل كتالوج لها بثلاث لغات عربي وانجليزي وفرنسي، وعرضها لكافة الباحثين تحت عنوان من الظلام للنور حيث كانت تعرض في الظلام والآن نعرضها في النور لجميع الباحثين ونشر أهميتها الآثرية والعلمية.