"البوابة" تكشف حقيقة معرض الآثار المصرية في إسرائيل

أعلن «متحف إسرائيل» عن افتتاحه معرضًا للآثار المصرية، غدًا، يضم آثارًا فرعونية تعود إلى فترة حكم الإمبراطورية المصرية القديمة ل«أرض كنعان»، على أن تستمر فعاليات المعرض إلى 25 أكتوبر المقبل.
وقالت إدارة المتحف إن هذه الآثار توثق لأول مرة تاريخ فترة الحكم المصرى لأرض فلسطين، أو «أرض كنعان» حسبما ذكرت أسفار العهد القديم.
ويضم المعرض أكثر من 680 قطعة أثرية ما بين مجوهرات ذهبية وقلائد من الأحجار النادرة وتماثيل قديمة وتماثيل عثر عليها فى مواقع مختلفة بإسرائيل، فضلا عن تمثالين عثر عليهما فى منطقة حتسور بقى من أحدهما فقط الأقدام، كما سيتم عرض مجموعة نادرة من التوابيت ومجسمات لجعارين وتمائم.
من جانبه، قال شعبان عبدالجواد، المشرف على إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار ل«البوابة»: «كل معلوماتنا أن القطع المعروضة بالمتحف تم اكتشافها بأرض كنعان، ولو تم التأكد من استخراجها من هناك فعلا فليس من حقنا المطالبة بها»، مضيفا: «مع ذلك نحن فى انتظار افتتاح المعرض لفحص الكتالوج ومقارنة القطع الموجودة به بالمفقودات، ودراسة طرق العثور على هذه القطع وتحديد إذا كان تم استخراجها من خارج الحدود المصرية أم لا»، لافتًا إلى أن المعرض سيتم افتتاحه بحضور سفير مصر لدى إسرائيل.
فى موازاة ذلك، يعرض عدد من المعارض المعروفة بالاتجار فى الآثار فى هولندا، عددا من القطع المصرية فى منتصف الشهر الجاري، تنتمى القطع للعصر الفرعونى واليونانى الروماني، وهو ما تحاول وزارة الآثار منعه، حيث خاطبت الوزارة السفارة المصرية فى هولندا لمطالبة القائمين على المعرض بتقديم سندات ملكية هذه القطع وشهادات التصدير الخاصة بها فى حالة خروجها من مصر قبل صدور قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وكذلك عدد مرات تداولها.
وقال الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، ل«البوابة»، إن الوزارة لن تسمح أن تباع أى قطعة مصرية لنا الحق فى استردادها، مؤكدا أنه «فى حالة خروج هذه القطع من مصر بطريقة غير شرعية سيتم على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة نحو استعادتها».