عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا لمتابعة عمليات التنفيذ بالعاصمة الإدارية الجديدة. جاء ذلك بحضور كل من المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، و الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئاسة الجمهورية للتخطيط العمراني، وأيمن إسماعيل رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة، فضلاً عن فريق العمل الاستشاري الذي يتولى إدارة وتطوير التصميمات ومتابعة عمليات التنفيذ بالعاصمة الإدارية الجديدة. وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن السيسي تلقى تقريرًا حول متابعة الأعمال الجارية بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم عرض التصميمات المعدلة للحى الحكومي، الذي تقوم بتنفيذه الهيئة الهندسية للقوات والمسلحة وعدد من الشركات المصرية، ويضم مباني الوزارات ومبنى مجلس الوزراء ومبنى مجلس النواب، وتصل قدرته الاستيعابية إلى حوالي 100 ألف موظف. وأشار الوزير إلى أن تنفيذ الحي الحكومي سيتم على مرحلتين تتضمن الأولى 18 وزارة، في حين تتضمن الثانية باقي الوزارات والهيئات والأجهزة التابعة للوزارات ولمجلس الوزراء، منوهاً بأن الطراز المعماري للحي مستوحى من الحضارة المصرية بروافدها الفرعونية والإسلامية المتنوعة، وتصل إجمالي مسطحات المباني إلى مليون متر مربع. وشدد الرئيس على مراعاة الاستغلال الأمثل لمساحات الأراضي، وخفض تكاليف إنشاء وتشغيل المباني من خلال استخدام التقنيات الحديثة، في إطار معماري متميز ومتجانس، مؤكداً ثقته في قدرة الشركات المصرية على تصميم وتنفيذ المشروع وفقًا لأفضل معايير الجودة المتبعة عالميًا. ووجه السيسي بضرورة إعداد دراسة مرورية متكاملة لحركة المرور المتوقعة لعدم حدوث أي اختناقات مرورية، من خلال استخدام الأعمال الصناعية في تقاطعات ومحاور الطرق الهامة، بحيث يتم التيسير على المواطنين وتقديم نموذج حضاري لعاصمة مصر المستقبل.