تقدم هيثم السيد الجندي دفاع والدة الطفل آسر ضحية زوجة المستشار، بدعويين لضم حضانة الطفل آسر وشقيقته ملك لأمهما وإسقاطها عن والدهما، بعد الأفعال التي ارتكبتها زوجته بحق نجليه، أمام محكمة أسرة مدينة نصر رقم 897 لينة 2017 أسرة، وكذلك دعوى نفقة وأجر مسكن وحضانة ومصاريف دراسية. رفعت، منذ قليل، محكمة جنح الشروق، المنعقدة بالقاعة 5 بالدور الثالث بمحكمة التجمع الخامس أولى جلسات محاكمة زوجة المستشار أمجد الكنيسي لاتهامها بضرب وتعذيب وحجز نجل زوجها الجلسة للقرار. تعقد الجلسة برئاسة المستشار هيثم الصغير وأمانة سر ناصر عبد الرازق. ولم تستغرق سوى 10 دقائق، وتغيبت المتهمة مريم منصور محمد سلطان زوجة المستشار أمجد الكنيسي الثانية عن حضور أولى جلسات محاكمتها في القضية رقم 1355 لسنة 2017 بتهمة تعذيب الطفل آسر ابن زوجها وحضر عصام رمضان المحامي وكيلًا عنها. وطالب عصام رمضان المحامي، الدفاع الحاضر عن المتهمة زوجة المستشار بتأجيل القضية للاطلاع والتصريح للحصول على نسخة من أوراق القضية. وعلى جانب آخر، حضر هيثم السيد الجندي المحامي المدعي بالحق المدني عن والدة الطفل آسر باعتبارها حاضنته وطالب بتعويض مدني مؤقت 10 آلاف جنيه وواحد. وطالب الجندي بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمة جزاء على ما ارتكبته في حق طفل صغير لا حول له ولا قوة من جرائم التعذيب والضرب والاحتجاز مطالبا بتأجيل للقضية لسداد الرسم والإعلان بالدعوى المدنية والحصول على نسخة من القضية. كانت النيابة العامة استمعت إلى أقوال الطفل الذي أكد أن زوجة والده اعتدت عليه بالضرب وعذبته داخل غرفة بالمنزل، وتبين من التحقيقات أن المجني عليه يعيش مع والده وزوجته، بعد انفصال والديه، وأشار في التحقيقات إلى أن زوجة أبيه اعتدت عليه بالضرب. وجاء ذلك بعد أن كشفت التحقيقات أن الأخصائية الاجتماعية بمدرسة مينا للغات نقلت الطفل إلى المستشفى، بعد اكتشافها إصابته بالعديد من الكدمات والجروح بأماكن متفرقة بالجسم. وكانت نيابة القاهرة الجديدة أمرت بإخلاء سبيل المتهمة بكفالة 5 آلاف جنيه، وأمرت بتسليم الطفل وشقيقته إلى أمهما، حيث إنها الأولى برعايتهما، وحصلت النيابة على موافقة الأب على تسليم الطفلين لأمهما. وقالت النيابة إنها راعت وهي الأمينة على المجتمع، وخصم شريف في جميع القضايا أن تنال زوجة الأب عقابها، مع مراعاة كونها أمًا لمولود صغير حتى لا يصبح مصيره مصير أخيه من الأب نفسه، وكان قد تبين من تقرير الطب الشرعي صحة ما ذكره الطفل آسر بشأن إقدام زوجة أبيه على إصابته بمناطق متفرقة من جسده بجسم صلب. وجاءت التحريات لتؤكد صحة الواقعة، وتم استجواب شقيقة الطفل وتدعى ملك، التي قالت إنها لم تشاهد واقعة التعدي على شقيقها، وتم استجواب زوجة الأب، التي أنكرت بدورها الاتهامات.