اعتقلت الشرطة الفلبينية، السيناتور ليلى دي ليما، أكبر منتقدة للرئيس رودريجو دوتيرتي، بتهم تتعلق بالمخدرات. وكانت محكمة إقليمية في العاصمة مانيلا، أصدرت أمس الخميس، مذكرة اعتقال بحق دي ليما، وعدد من المسؤولين، بعد أن اتهمتهم النيابة العامة في البلاد بتلقي رشاوى من تجار المخدرات المحتجزين. وقال مسؤولون في الشرطة، اليوم الجمعة، إن السيناتور المعارضة والناقدة البارزة لحملة مكافحة المخدارت التي أطلقها رئيس البلاد، العام الماضي، تم اعتقالها بتهم تتعلق بالمخدرات. ورفضت دي ليما تلك الاتهامات، التي قالت إنها جزء من محاولة الرئيس دوتيرتي لتكميم أفواه منتقدي حملته، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 7 آلاف يشتبه بأنهم مهربي مخدرات. وأشار خوسيه مانويل، محامي في مجال حقوق الإنسان، في تصريح للصحفيين اليوم، إن دي ليما ترى نفسها "أول سجين سياسي محتجز لدى إدارة دوتيرتي". وعقب انتخابه رئيسا للبلاد، في 9 مايو الماضي، طالب دوتيرتي ب "قتل مهربي المخدرات الذين يتحدون العدالة"، متعهدًا بمكافأة المواطنين الذين يساعدونه في حربه ضد الجريمة والمخدرات، معلنا عن مكافأة مالية قدرها "5 مليون بيسو فلبيني" (نحو 320 ألف دولار أمريكي) لمن يساعد في اعتقال بارون مخدرات.