يفتتح خالد العناني، وزير الآثار، وماركوس لايتنر، السفير السويسري، وإيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، منزل ستوبلير في الأقصر الذى تم ترميمه بالكامل، وبني المنزل في عام 1950 من قبل المهندس المعماري المصري حسن فتحي للمرمم الفرنسي ألكسندر ستوبلير. وتم تنفيذ اعمال الترميم من قبل مركز والى للعمارة و التراث مع فريق من الحرفيين المحليين، وترميم هذا المبنى جزء من مبادرة الحفاظ على جبانة طيبة نتيجة للتعاون بين وزارة الاثار المصرية و جامعة بازل السويسرية و مؤسسة فاكتوم للتكنولوجيا الرقمية في مجال حفظ التراث و هي مؤسسة أسبانية. ومن المقرر أن يصبح منزل ستوبلير مركزا لتدريب المتخصصين المحليين فى تكنولوجيا المسح ثلاثي الأبعاد و التصوير الفوتوغرافي المركب هذه التكنولوجيا في التسجيل و التوثيق سوف تتبق للحفاظ على التراث و سوف تكون عالية الدقة وستستخدم لعمل نماذج طبق الأصل لمقابر تم اغلاقها الأن أمام الجمهور للحفاظ عليها أو مقابر تحتاج الى الغلق للحفاظ عليها للأجيال القادمة. يقع منزل ستوبلير بالقرب من النموذج طبق الأصل لقبر الملك توت عنخ آمون الذى تم افتتاحه فى 2014 كأول مرحلة من مبادرة الحفاظ على جبانة طيبة، ويجري حاليا تنفيذ المسح لمقبرة سيتي الأول. يقول ماركوس لايتنر، سفير سويسرا بمصر: "تلتزم سويسرا بالحفاظ على تاريخ مصر الغنى ترميم منزل ستوبلير يحفظ مبنى ذو قيمة من القرن العشرين.