قال المهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن التغيير سنة الحياة، والتعديل الوزارى و حركة المحافظين أمر كان لابد منه خصوصا فى ظل حالة الاحتقان السياسي سواء على صعيد أعضاء مجلس النواب بمختلف تكتلاته أو على صعيد الشارع، جراء تدنى الخدمات و ارتفاع الأسعار . جاء ذلك فى تصريحات للمحررين البرلمانين اليوم الخميس، مؤكدا أنه لا يعرف عن وزير التنمية المحلية الجديد أكثر مما هو مذكور بالسيرة الذاتية والتى هى فى حد ذاتها سيرة مشرفة ومؤهلة لتولى مناصب وزارية ولكن تبقى الممارسة و التجربة الفعلية، وأن لجنة الإدارة المحلية ستتعاون معه فى سبيل تحقيق المصلحة العليا بالقطاعات المرتبطة. ولفت السجينى إلى أنه رغم وجوده خارج مصر إلا أن اللجنة قررت دعوته إلى البرلمان يوم 26 فبراير الجارى، للقاء أعضاء لجنة الإدارة المحلية و التحدث معهم حول رؤيته لتنفيذ خطة الوزارة المرتبطة ببرنامج الحكومة المقدم سلفا . أما بخصوص حركة المحافظين، ذكر رئيس لجنة الإدارة المحلية، أنها اختصاص و سلطة رئيس الجمهورية، وأما عن الممارسة السياسية فقال: "قد اعلنت من قبل قناعتى أن من يراقب و اقصد أعضاء مجلس النواب لا يجب عليهم أن يزكوا تعيين مسئولين احتراما لمبدأ الفصل بين السلطات و ان كنت اتمنى مستقبلا من باب إثراء الحياة السياسية أن يؤخذ برأى رؤساء اللجان النوعية فى تلك المناصب الرفيعة على سبيل الاستشارة و الاسترشاد لأنهم ادرى الناس بكفاءة المسئول الحالى بحكم ممارستهم اليومية لتفاصيل مناقشات و تحقيقات طلبات الإحاطة بمختلف أنواعها". وأضاف السجينى أن تصعيد المحافظ محمد سلطان والمحافظة نادية عبده قرار فى محله و أثنى عليه، لأن الاثنين على مستوى طيب من الأداء اما إقالة المحافظ رضا فرحات فى هذا التوقيت يمثل لى شخصيا و لكثير من النواب و قيادات المجتمع السكندرى علامة استفهام كبيرة ستظل مطروحة إلى إشعار آخر ، كذلك محافظ الدقهلية حسام إمام فكانت مؤشرات الأداء تجاهه طيبة وفقا لتقييم معظم نواب المحافظة. وفيما يتعلق بتغيير محافظ القليوبية، قال السجينى:" أعتقد انها جاءت استجابة لغالبية نواب المحافظة لعدم قدرتهم للتعاون معهويعد قرار فى محله".