عاد الهدوء، اليوم الخميس، إلى مصانع شركة غزل المحلة بجميع المصانع والعنابر، بعد انتهاء الإضراب، حيث توافق العاملون على ما انتهى إليه التفاوض مع المفوض العام ببحث المطالب والعودة لعنابر الإنتاج للصالح العام. وأشار العمال إلى ضرورة التلاحم وضخ استثمارات جديدة وتطوير أدوات الإنتاج وتوفير المواد الخام حتى تعمل جميع العنابر بالطاقة المناسبة بما يعود على الجميع بالنفع مع ضخ الاستثمارات التى سبق ووعد بها جميع المسئولين بالدولة. وكان المهندس حمزة أبوالفتح المفوض العام لشركة غزل المحلة، قد أجرى اجتماعا موسعا مع رؤساء قطاعات الشركة بمصانع الملابس الجاهزة والغزل والنسيج والوبريات والصوف والمراقبة الصناعية، سعيا فى احتواء مواقف بعض العمال وسماع شكواهم وبحث آليات تنفيذها حسب ما يصب فى صالح الإنتاج على مستوي قطاعات الشركة. وأوضح المفوض العام لشركة غزل المحلة، أن ضرورة استقرار العمل داخل المصانع وأن العمال قادرين على رفع معدلات الإنتاج لخدمة الوطن، موضحا أنه وضع خطة استراتيجية عاجلة لرفع معدات الإنتاج وصيانة الماكينات وتوفير كافة الموارد الخام من الغزول والقطن . وأشار "أبوالفتح " أن هناك خطوات ودعما جادا من جانب الدكتور أحمد مصطفي رئيس الشركة القابضة للصناعات الغزل والنسيج لتلبية مطالب العمال ورفع كفاءة تدريبهم وتشغيلهم طوال الشهور القادمة . يذكر أن العشرات من عمال مصانع الملابس والملايات والمفروشات دخلوا فى إضراب عن العمل بشكل جزئي للمطالبة بصرف علاوة 10 % ورفع بدلات وعلاوات خاصة. وأوضح العمال أن مطالبهم من رئاسة مجلس الوزراء تتلخص فى صرف العلاوة الاجتماعية وتطبيقها بأثر رجعي منذ عام 1/7 لسنة 2016م ورفع بدل الغذاء أسوة بباقي شركات قطاع العام مثل المطاحن والزيت والصابون، مشيرين إلى ضرورة ضم حافز ال220 جنيها المتجنب للأساسي وصرف فروقاته، كما جاء في نص حكم المحكمة العمالية بدائرة المحلة وتدشين لجنة الترقيات وتسوية المؤهلات فى الوقت الحالي .