انضمت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي إلى قائمة المُعارضين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على خلفية القرار الأخير بحظر الهجرة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، والذي أسفر عن منع دخول مواطني من 7 دول هي: "العراق، ليبيا، إيران، الصومال، سوريا، السودان، اليمن" إلى الولاياتالمتحدة لمدة 90 يوما. وأعربت "جولي" عن استيائها من هذا القرار التي تعتبره منافيا للقيم الأمريكية قائلة :" قرار واشنطن بتعليق إعادة توطين اللاجئين في الولاياتالمتحدة يستهدف الضعفاء ويؤجج التطرف" بحسب ما نقلت على لسانها صحيفة "نيو يورك تايمز" الأمريكية. وأكدت "جولي"، أن تمييز اللاجئين على أساس الدين أو الجنسية يؤجج التطرف بالخارج، متهمة "ترامب" بتجاهل الحقائق والعواقب التي سوف تحدث من وراء قراره العنصري. وقالت "أنجلينا" -سفيرة النوايا الحسنة لشئون اللاجئين-:"يجب أن تستند الحكومة في قرارتها على الحقائق لا الخوف، لجعل كل الدول أكثر أمنا". وأضافت، أنها أم لستة أطفال، ثلاثة منهم بالتبني من دول مختلفة، فهي تريد أن تضمن حياة سالمة وآمنة لأطفالها الستة، وأن تكون قرارات واشنطن رحيمة عليهم". يُشار إلى أن الممثل الأمريكي جون فويت، والد النجمة العالمية أنجلينا جولي من أكبر الداعمين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيثُ اتهم معارضيه بالخيانة العظمى.