«العصفورة» خلال تواجدها فى نيابة الدقى يوم «الاثنين» الماضى، وجدت حركة كبيرة واكتشفت أن النيابة بدأت التحقيق فى قضية الابتزاز الشهيرة المتهم فيها «الباز أفندى» وكان النائب العام قد أحال بلاغ عصام الصغير رئيس هيئة البريد الى النيابة لفتح التحقيقات فى قضية الابتزاز التى قامت بها الجريدة التى يترأسها «الباز أفندى»، ويزعم أنها مملوكة لجهة أمنية! «العصفورة» شهدت الاستماع لأقوال الشهود فى الواقعة، تهيدًا لاستدعاء «الباز أفندى». بالمناسبة أحد الصحفيين قد انضم مؤخرًا للعمل بصحيفة «الباز أفندى» المنتحل صفة صحفى، وترك العمل فى صحيفته، وتم تكليفه بتغطية أخبار الصحيفة فى الشركة التى وقعت عقد بيع الجريدة، وفوجئ الصحفى أثناء الاتصال بمصادر مهمة بالشركة بأن هذه المصادر تطالبه بالاستمرار فى صحيفته الأولى وترك العمل بصحيفة «الباز أفندى»، لأنه وقع فى «شلة فودة» التى استحوذت على الصحيفة. بالمناسبة «العصفورة» تسأل نقابة الصحفيين ومجلسها «الموقر»، ليه «سايبين» «الباز أفندى» المنتحل صفة صحفى بدون اتخاذ إجراءات ضده، الأخطر أنه يجاهر بانتحال هذه الصفة، ويضع اسمه على صدر الصحيفة.. بالمناسبة عدد أعضاء نقابة الصحفيين يزيد على أحد عشر ألف صحفى، ألا يوجد فيهم صحفى واحد يستحق هذا المنصب ولا إيه الحكاية بالضبط!!