«الباز أفندى» زعلان.. قال إيه أن «العصفورة» عجوزة.. طب وانت زعلان من إيه يا «باز أفندى».. هو انت خلاص تم تعيينك محامى للثلاثى أيمن الجميل ومحمد فودة وإيهاب صفوت الشريف الذين احتالوا حتى يصلوا إلى جريدة «الدستور» التى أدت دوراً وطنياً فى فترة من تاريخ مصر لا ينكره إلا كل جاحد أو حاقد.. أما الكارثة الحقيقية أن يتجمع هذا الرباعى الذى طالته الشبهات ليتولى إصدار هذه الصحيفة.. و«العصفورة» تقسم برأس جدها «عصفور العجوز» لو أن الأستاذ رضا إدوارد يعلم أن مآل الصحفية سيكون فى يد هذا الرباعى ما فرط فيها أبداً. «العصفورة» تقول ل«الباز أفندى» إيش أخششك فى الصحافة أصلاً وإيه علاقتك بالمهنة فى الأساس؟.. و«العصفورة» العجوزة تعلم أن هذه «السبوبة» الجديدة لن تحقق لك والثلاثى فودة والجميل والشريف ما تحلمون به من مآرب شخصية وأهواء، فهناك أعين بالمرصاد لكل صغيرة وكبيرة.. و«العصفورة» ما كانت تود أن تعمل راسها براس الصغار والفاسدين الذين تحوم حولهم الشبهات من كل حدب وصوب، لكن كان لابد من كشف زعل «الباز أفندى». وبالمناسبة تقول العصفورة ل«الباز أفندى» إن مصائب «فودة» و«الجميل» و«الشريف»، لا تزال تحت الميكروسكوب وأن قضية تورط وزير الزراعة صلاح هلال لا تزال مفتوحة، والأموال المنهوبة ومصادرها لا تزال قيد الدراسة. و«العصفورة» تقسم أن «الباز أفندى» هو أداة فقط فى يد «فودة» لتحقيق أهوائه فى صيد الضحايا، ولكم الله يا صحفيى مصر عندما يتولى أمركم هواة ومن غير أعضاء الجمعية العمومية للصحفيين ودخلاء على المهنة، ولديهم مؤهلات غير طبيعية لا تتمتعون بها.