صراع خفى رصدته «العصفورة» فى كواليس الصحافة المصرية المستقلة، بعد صفقة بيع جريدة «الدستور» لمجموعة رجال أعمال. وعلمت «العصفورة»، أن رجل الأعمال أيمن الجميل وشريكه محمد فودة اللذين أطاحا بوزير الزراعة السابق صلاح هلال فى قضية الرشوة إياها قال إيه عائدين لعالم الصحافة، والظهور من جديد بعد أن طردتهما «اليوم السابع». «فودة» يتأهب الآن لتولى مهامه فى الدستور باعتباره ضمن المساهمين أو ملاك صحيفة الدستور، والمعروف أن «فودة» لديه مقدرة خاصة جداً لا يملكها أى «عنتيل» فى الإيقاع بالمسئولين، بل لديه قدرة فائقة أن يخرج من القضايا «زى الشعرة من العجين».. وتاريخه ناصع بتوريط المسئولين ابتداءً من فاروق حسنى، وزير الثقافة، وماهر الجندى، محافظ الجيزة الأسبق، ومؤخراً وزير الزراعة السابق، يعنى متخصص مع الوزراء والمسئولين. يا ترى الدور على مين بعد شراء جريدة الدستور واستغلالها فى ملاعيب شيحة!!.. بالمناسبة شراء «الدستور» جاء مكايدة فى أحمد أبوهشيمة الذى استحوذ على وسائل إعلام مستقلة كثيرة ما بين فضائيات وصحف.. «العصفورة» تقسم برأس جدها «عصفور» الكبير، أن أيمن الجميل قال: اشمعنى «أبوهشيمة» يستحوذ على الإعلام الخاص، وأنا فين من هذه التورتة، وأنا عندى فلوس أكتر منه.. «الجميل» استعان بمحمد فودة صديقه المتخصص فى الألاعيب حتى يضمن تحقيق حلمه الإعلامى.. وبصراحة «العصفورة» حزينة على الصحفيين المحترمين الذين تدفعهم ظروف معيشتهم أن يتعاملوا مع هذا المستنقع الإعلامى.. وسلم لى على حرية الرأى والتعبير وعمار يا صحافة.