السعودية تدعو باكستان وأفغانستان إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد الحدودي    منتخب الإمارات يتصدر ترتيب المجموعة الأولى لملحق آسيا المؤهل للمونديال    إيناس الدغيدي تروي القصة الكاملة وراء لقائها بزوجها: قارئ فنجان وصديق سبب البداية الغريبة    التحرير والتطهير.. نهضة عمرانية وخدمية كبرى تغير وجه أرض الفيروز    أخبار كفر الشيخ اليوم.. استمرار البحث عن جثمان غريق في مياه ترعة ميت يزيد    موسى أبو مرزوق يوضح بنود اتفاق وقف إطلاق النار.. أين ستتمركز القوات الأجنبية؟    فرحة الاكتساح.. العنانى على قمة اليونسكو.. سبيكة ثقافية مصرية فريدة صهرتها طبقات متعاقبة من الحضارات    رشاد العرفاوي يشيد بتألق اللاعبين التونسيين في الدوري المصري ويعتبر علي معلول رمزًا للنجاح    هدوء في اليوم الرابع لتلقي طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب بالفيوم دون متقدمين جدد    بالتعاون مع شركة "دراجر" العالمية.. "وزير الصحة" يبحث تطوير وحدات العناية المركزة بالمستشفيات    هاتريك تاريخي.. هالاند الأسرع وصولا إلى 50 هدفا دوليا مع النرويج    إنزو فيرنانديز يغادر معسكر الأرجنتين بسبب الإصابة.. وتشيلسي يقيم حالته    تعرف على برنامج "السينما السعودية الجديدة" للأفلام القصيرة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي    مي مصطفى تطلق ميني ألبوم جديد بعنوان "أنا النسخة الأصلية" خلال أيام    هاني إبراهيم: جائزة الدولة التقديرية تعزز الهوية الثقافية المصرية    أوقاف الفيوم تكرم الأطفال المشاركين في البرنامج التثقيفي بمسجد المنشية الغربي    محمد كمال: عودة أهالي غزة إلى الشمال رسالة قوية على تمسكهم بأرضهم...فيديو    ما هو شلل المعدة؟ .. الأسباب والأعراض والعلاج    وزير الرياضة يتابع الاستعدادات الخاصة بالجمعية العمومية للأهلي    تصاعد اعتداءات المستوطنين على قاطفي الزيتون بالضفة الغربية    الأجهزة الأمنية بالغربية تفحص فيديو لموكب حركات إستعراضية بزفة عروسين ب بسيون    هنادي مهنا أول الحاضرين في عرض فيلم «أوسكار - عودة الماموث»    مصرع تاجر مخدرات في تبادل النيران مع الشرطة بقنا    هالاند يقود النرويج لاكتساح إسرائيل بخماسية فى تصفيات كأس العالم    محافظ المنيا: رعاية النشء والشباب أولوية لبناء المستقبل وخلق بيئة محفزة للإبداع    مستشفى "أبشواي المركزي" يجري 10 عمليات ليزر شرجي بنجاح    مياه الغربية: تطوير مستمر لخدمة العملاء وصيانة العدادات لتقليل العجز وتحسين الأداء    صوروه في وضع مخل.. التحقيقات تكشف كواليس الاعتداء على عامل بقاعة أفراح في الطالبية    القسوة عنوانهم.. 5 أبراج لا تعرف الرحمة وتخطط للتنمر على الآخرين    9 مرشحين بينهم 5 مستقلين في الترشح لمجلس النواب بالبحر الأحمر ومرشح عن حلايب وشلاتين    رئيس جامعة الأزهر يوضح الفرق بين العهد والوعد في حديث سيد الاستغفار    محافظ الأقصر: مطالب المواطنين في القرى على رأس أولويات خطة العمل    رسميًا.. موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2025 وتغيير الساعة في مصر    عالم أزهري يوضح أحكام صلاة الكسوف والخسوف وأدب الخلاف الفقهي    عالم أزهري يوضح حكم تمني العيش البسيط من أجل محبة الله ورسوله    وفقًا لتصنيف التايمز 2026.. إدراج جامعة الأزهر ضمن أفضل 1000 جامعة عالميًا    وزير خارجية الصين يدعو إلى تعزيز التعاون الثنائي مع سويسرا    QNB يحقق صافى أرباح 22.2 مليار جنيه بمعدل نمو 10% بنهاية سبتمبر 2025    نزلات البرد.. أمراض أكثر انتشارًا في الخريف وطرق الوقاية    قيل بيعها في السوق السوداء.. ضبط مواد بترولية داخل محل بقالة في قنا    معهد فلسطين لأبحاث الأمن: اتفاق شرم الشيخ يعكس انتصار الدبلوماسية العربية    «الري»: التعاون مع الصين فى 10 مجالات لإدارة المياه (تفاصيل)    تفاصيل لقاء السيسي بالمدير العام لليونسكو (صور)    الجو هيقلب.. بيان عاجل من الأرصاد الجوية يحذر من طقس الأيام المقبلة    الداخلية تكشف حقيقة سرقة شقة بالدقي    المستشارة أمل عمار تشارك في فعاليات القمة العالمية للمرأة 2025 في الصين    القنوات الناقلة لمباراة الإمارات وعُمان مباشر اليوم في ملحق آسيا لتصفيات كأس العالم    منظمة العمل العربية تطالب سلطات الاحتلال بتعويض عمال وشعب فلسطين عن الأضرار التي سببتها اعتداءاتها الوحشية    غدًا.. محاكمة 60 معلمًا بمدرسة صلاح الدين الإعدادية في قليوب بتهم فساد    تقديم 64 مرشحًا بأسيوط بأوراق ترشحهم في انتخابات النواب    «المشاط» تبحث مع المفوضية الأوروبية جهود تنفيذ آلية تعديل حدود الكربون CBAM    زراعة المنوفية: ضبط 20 طن أسمدة داخل مخزنين بدون ترخيص فى تلا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 11-10-2025 في محافظة الأقصر    الرباعة سارة سمير بعد التتويج بثلاث فضيات ببطولة العالم: دايمًا فخورة إني بمثل مصر    الرعاية الصحية: تعزيز منظومة الأمان الدوائي ركيزة أساسية للارتقاء بالجودة    منها «القتل والخطف وحيازة مخدرات».. بدء جلسة محاكمة 15 متهما في قضايا جنائية بالمنيا    أسعار اللحوم اليوم السبت في شمال سيناء    «رغم زمالكاويتي».. الغندور يتغنى بمدرب الأهلي الجديد بعد الإطاحة بالنحاس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مخطط الفضائيات الأجنبية أداة لتفتيت العرب
نشر في الوفد يوم 22 - 01 - 2017

القنوات الفضائية الأجنبية الموجهة للعالم العربى جذبت نسبة كبيرة من المشاهدين المصريين والعرب على مدى السنوات الماضية، وقدمت صورة إعلامية مختلفة، وأهتمت باحتياجات المواطن العربى، واخترقت جدران خصوصيته، ولم ينتبه أحد أن بعضها مخطط لاغتيال العقول، وبث سموم سياسية فى محتواها، لإعادة تشكيل الخبيث فى ثورات الوطن العربى، وظهر دورها الربيع العربى الذى أطلق عليها فى وقت اندلاعها، ولكن سرعان ما انتبه المشاهد إلى أن هذه القنوات بها سم قاتل، وأنها تريد محو الثقافة العربية، وتقسيم الوطن العربى إلى دويلات، والترويج لثقافاتها وأنماطها السلوكية المتناقضة مع شخصيتنا العربية.
وقد لخص برنامج كانت تقدمه قناة «أون تى فى» من قلب إسرائيل وتناول كيف تخترق إسرائيل الوطن العربى بدس شخصيات إسرائيلية تتحدث لغتنا وتتعامل بنفس عادتنا وتقاليدنا وتتوغل فى المجتمع دون أن يكتشفها أحد، حتى تحقق أغراضها بمعرفة أخبار الدول وتجنيد البعض، وما حدث فى يناير 2011 أكبر دليل على ذلك، عبر الفيس بوك اعدت شخصيات إسرائيلية وأجنبية صداقات مهدت لتواجدها فى ميدان التحرير، منهم على سبيل المثال جاريد كوهين يهودى صهيونى أمريكى.
تومى خولال إسرائيلى، وبرنارد هنرى ليفى صحفى يهودى يقدم نفسه على أنه ابن إسرائيل، إيلان شتايم جرابيل، يهودى إسرائيلى أمريكى واهتمت القنوات الأجنبية فى مصر، خاصة السى ان ان، و«البى بى سى» و«الحرة» بتقديمهم على أنهم خبراء دوليون يساندون الثوار، والحقيقة أنهم يمارسون مخططات لسقوط الدول، وبفضل المؤسسة العسكرية ووعيها بالمؤامرات التى أحيكت لمصر، انكشفت اللعبة وبدأت مصر فى التعافى، ووضع الرئيس السيسى خطة الانطلاق بعد سنوات من المعاناة.
والسؤال.. هل ما زالت الفضائيات والإذاعات الأجنبية تبث سمومها ومخططاتها؟ أم تغيرت نظريتها وأرادت أن تقدم إعلامًا يخدم المجتمعات؟
الدكتورة هويدا مصطفى، عميد إعلام الشروق، أكدت أن الفضائيات الأجنبية الناطقة باللغة العربية. تبثها الدول لتمرير أفكارها السياسية، وهى إحدى وسائل القوة الناعمة للدول التى أطلقتها، مثل الإذاعات الموجهة التى لها مستمعين فى الوطن العربى، ويحاول الجمهور العربى معرفة أخبار العالم، ويلهث المشاهد لمعرفة المستجدات التى تطرأ على بلاده، وبعد الربيع العربى فوجئ المشاهد أن الإعلام الغربى غير حيادى، ويسعى إلى تفتيت الوطن العربى، ومواثيق الشرف الإعلامى لديه كلام على ورق، وتوجد بعض القنوات تنشر ثقافتها فقط بعيدًا عن السياسة مثل قنوات الهند وكوريا، والصين، تهتم بتقديم فنونها وأفلامها للعرب.
الدكتورة هبة شاهين، أستاذ الإعلام بجامعة عين شمس، تجد فى القنوات الأجنبية غاية للشباب الذى يتمرد على الإعلام ويبحث عن إعلام آخر، يرى أنه أكثر جاذبية له، ويبحث عن نقطة التقاء، وعلى الإعلام المصرى أن يهتم بهذه الفئة العمرية حتى نحافظ على هويتهم المصرية، وتطوير العنصر البشرى ليواكب ما تقدمه الفضائيات الأجنبية من برامج تشد ذهن الشباب، هذا تطور الإمكانيات والتكنولوجيا والأخلاقيات وهذا يتحقق من خلال تشريعات جديدة للإعلام تضمن حريته ومراقبته من قبل المجلس الأعلى للإعلام بعد تكوينه وفقًا لما نص عليه الدستور.
ويقول الدكتور محمد المرسى، رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بإعلام القاهرة: القنوات الأجنبية موجهة إلى دولة أو دول معينة بلغتهم وهى تهدف أساسًا إلى توجيه رسائل معينة بأفكار ورؤى تتوافق مع سياسة الدولة أو تبرير مواقف وسياسة وتحسين صورة الدول الأجنبية أو التأثير على الرأى العام فى الدول المستقبلة للبث.. فى النهاية الرسالة الإعلامية لهذه القنوات وفقًا لأجندة وأهداف معينة، ربما لتعزيز التعاون والمصالح المشتركة وقد تزيد من حدة الخلاف فى أوقات الأزمات، وتأثير هذه القنوات يتوقف على البيئة الإعلامية ومساحة الحرية المتاحة ومستوى الوعى فى الدول المستقبلة.. مصر تأثرت بهذه القنوات والإذاعات الموجهة كبيرًا فى وقت لم يكن مسموعًا فيه غير الصوت الواحد ووسائل الإعلام كلها صوت واحد لخدمة النظام.. تغير الوضع مع تعدد القنوات والتوجهات والأصوات الإعلامية وانفتاح الوسائل بمساحات حرية كبيرة وبالتالى توجه الاستماع والمشاهدة إلى القنوات المحلية مع تعددها وتنوعها الفكرى وفقدت القنوات الأجنبية تأثيرها إلى حد كبير إلا من فئات قليلة ما زالت ترتبط بثقافات الدول أو ما زالت فاقدة للثقة فيما يقدم فى دولهم من إعلام موجه للنظام وهى بشكل عام تتبع وتخدم بشكل مباشر أو غير مباشر السياسة الخارجية لدولها وأكبر مثال ما يبث عن إعلام مسموع ومرئى من أمريكا وبريطانيا وموسكو (الأجندات مختلفة، لكن فى النهاية هناك أجندة لخدمة مصالحها وسياساتها.. وتحاول هذه الدول تغليف هذه الأجندة بادعاء الحياد والموضوعية والمهنية فى رسائلها الإعلامية حتى تصل لأهدافها).
الدكتورة ليلى حسين، رئيس قسم إعلام حلوان قالت: القنوات والإذاعات الأجنبية بدأت مبكرا، وكانت للإذاعة حضور قوى لدى المصريين، فإذاعة مونت كارلو بدأت بثها باللغة العربية عام 1972، وبلغ عدد مستمعيها 15 مليون مستمع فى الوطن العربى آنذاك، وعمل بها مجموعة متميزة من المذيعين المصريين، وكانت تهتم اهتمامًا خاصًا بالفن والثقافة المصرية، وتعطى لها مساحة كبيرة من إرسالها، وما زال لقاء الفنانة الراحلة فاتن حمامة مع إذاعة مونت كارلو له صداه إلى الآن من خلال نشره على مواقع التواصل، وأيضًا عبدالحليم حافظ وآخرون، أما القنوات المرئية خاصة السى ان ان والتى كان الجمهور المصرى يتابعها بشغف فى حرب الخليج لمتابعة الحرب الدائرة، ولا يعى المشاهد أن القناة أو غيرها فخ له، ليتمرد على سياسة وطنه ويردد ما يقال على شاشتها دون وعى، ويعتبر أن هذه القنوات تحتل المصدقية الإعلامية، ولا يدرى أن بعضها انطلق من أجل تشويش هويته الثقافية وفقدان التوازن الفكرى لديه، مستغلة التكنولوجيا وثورة الاتصالات فى ذلك والتى ساهمت هى الأخرى فى اندثار اللغة العربية، وتصدير الهجوم الدائم ضد الدول العربية، والشعب المصرى كان سببًا فى زيادة أعداد القنوات الأجنبية لأنه شعب يستهلك كل شىء، وتعداد سكانه يعتبر ثروة، ولأن مصر لها موقع جغرافى فريد ومطمع من الجميع، فتريد الدول إرسال خطاب غير مباشر للشعوب مليء بالسموم، كما حدث فى الربيع العربى، وانتشار الإرهاب، ولولا الجيش المصرى وفكر المؤسسة العسكرية فى محاربة الإرهاب، لكانت مصر لها مصير آخر، وقالت: حان الوقت لتطوير الإعلام بكل أشكاله ليكون منافسًا للقنوات الناطقة باللغة العربية، وأن يتحد الإعلام المصرى سواء العام أو الخاص من أجل الوطن، وإعداد برامج ترفع من شأن الهوية المصرية وتحافظ على لغتنا المدمرة وتطرد الأفكار لعقول الشباب، فنحن نريد تجديد الخطاب الدينى والثقافى والإعلامى والتربوى لمواجهة أفكار التغريب المسمومة.
الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميد إعلام القاهرة سابقًا، أكدت أن الإذاعات الأجنبية باللغة العربية عبرت الأثير منذ القرن الماضى، وكانت الإذاعة البريطانية تحتل موقع الصدارة فى تقديم خدماتها للمنطقة العربية عام 1938، ورغم تحيزها فى أوقات كثيرة للصراع العربى الإسرائيلى، إلا إنها أعدت دراسات إعلامية تؤكد لها أن الشعوب العربية تتهافت على سماعها، فقررت هيئة الإذاعة البريطانية إطلاق قناة ناطقة باللغة العربية، البى بى سى، عام 1994 تقريبا، استمرت عامين، وحدثت مشاكل مع الشركاء العرب، وبثت مرة أخرى لتستمر إلى الآن، وكان خبراء الإعلام يرون أن ميثاق الشرف الإعلامى الخاص بها هو الأقرب تطبيقه فى مصر، ولكن سرعان ما تغيرت المواقف، وشاهدنا رسالتها الإعلامية التى كانت تستخدمها ضد مصر، وتساند الإخوان، مما سحب البساط من تحت قدميها إلى حد كبير، وبحث المشاهد المصرى عن قنوات تحترم السيادة المصرية وتقف معها، وبتحليل بسيط نرى أن القنوات الأجنبية أرادت صيد المشاهد المصرى ووقوعه فى شباك إعلامها، لتحرك عواطفه تجاه سياسة دولها، وتمحو من ذهنه أنها سبب فى احتلال الدول، ونشر الإرهاب، فهى الآن تغسل يدها من دماء الأبرياء التى ساهمت فى إهداره.
الفضائيات والإذاعات الأجنبية الناطقة بالعربية
إيران والمنطقة العربية
رصد «اتحاد إذاعات الدول العربية»، فى تقريره السنوى أن 819 هيئة تلفزيونية عربية تستخدم 17 قمرًا صناعيًا لبث 1230 قناة عربية وأجنبية إلى العالم العربى، وأن القنوات الفارسية احتلت صدارة قائمة القنوات الفضائية الأجنبية التى تبث إلى المنطقة العربية؛ فيوجد 133 قناة فضائية ناطقة باللغة الفارسية فى السماء العربى تبث برامجها عبر أقمار صناعية عربية. كما أشار إلى أن المنطقة العربية تستقبل، خارج البث الفضائى العربى، قنوات دولية موّجهة وناطقة باللغة العربية وتستخدم وسائل عربية للوصول إلى المشاهد العربى فى المنطقة العربية وأفريقيا وأوروبا؛ إذ تستخدم 13 قناة أجنبية ناطقة باللغة العربية، مما تمثل خطرًا على المنطقة العربية.
القناة التليفزيونية الإسرائيلية
تكثف إسرائيل جهودها بالتواجد والتغلغل فى الوطن العربى ببث قنوات ناطقة باللغة العربية، وبدأت بأول قناة ناطقة باللغة العربية وبثت إرسالها من القدس، برأس مال 25 مليون دولار، وكانت هذه القناة من اقتراح السفير الإسرائيلى بالقاهرة، موشى ساسون، واستخدامها سلاحًا للدعاية للفكر الصهيونى.
راديو سوا
حاولت الخارجية الأمريكية التوغل فى الشارع العربى، فوجهت لهم مجلة «هاى» بلغة العربية، ولكن الشباب لم يهتم بها، واقترح الخبراء الاستراتيجيين المختصين بالشرق الأوسط بث إذاعة شبابية للعرب، بعد نجاح إذاعة إسرائيل والتفاف الشعب العربى حولها، وفى ساعة معينة عند إذاعة أغنية يومية لأم كلثوم، فقدموا إذاعة سوا عام 2002.
قناة الحرة
هى أيضًا صنيعة المخابرات الأمريكية، فبعد شن حربها على العراق أوصى الكونجرس، بالتحدث للعالم العربى بلغته لتبرأت أمريكا من دمار العراق، وأنها تحارب الإرهاب، وأنفقت عليها 7 مليارات دولار. واختير فريق العمل من الإعلاميين العرب ومصر.
قناة السى ان ان
تعتبر السى ان ان أول قناة إخبارية تبث ل200 دولة على مستوى العالم، وجهت لها اتهامات بأنها أداة. حرب لتفتيت العراق، والوطن العربى، اشتهرت بإنتاجها أفلامًا تسجيلية ضد الدول التى تريد أمريكا سقوطها، وتقديمها للجمهور العربى والعالمى، ليظهر الأماكن الفقيرة فى الدول العربية، وكانت تشحن الشباب للنزول إلى الميادين فى 25 يناير، واحتل النشطاء وخونة الأوطان شاشتها، ليشنوا حملات معادية ضد مصر.
ونقلت أحداث ميدان التحرير يوميًا بث مباشر، وسقطت حرفيتها التى اشتهرت بها منذ انطلاقها فى المنطقة العربية عام 2002 من مدينة دبى كمقر رئيسى لها.
دويتشه فيلله dw
انطلقت دويتشف فيلله الألمانية فى المنطقة العربية عام 2005، لتبث لمدة ثلاث ساعات من الأخبار والبرامج الشبابية العربية، وامتد أرسلها طوال اليوم، ليصل إلى أكثر من 15 مليون مشاهد ل 22 دولة عربية، لغرض توضيح الرؤية الألمانية للشعوب العربية، ولكن سرعان ما فعلت مثل مثيلاتها من القنوات، وبدأت فى مساندة أحداث يناير، وضم كل من كان له صلة بمحاربة مصر من خلال برامجه، مثل باسم يوسف ويسرى فودة، ووضح بعض العاملين فى القناة واللذين يعيشون فى ألمانيا انهم يقدمون برامج لا علاقة لها بالسياسة، وان مصر حياة بالنسبة لهم، ويحاولوا جاهدين توصيل رسالة إلى المسئولين فى القناة أن ما يبث من أخبار مغلوطة لا أساس لها من الصحة، وهى محاولة لتشوية مصر التى تحترب الإرهاب الأسود، وأنها آمنة.
فرنسا 24
قناة فرنسا 24: بدأت إرسالها باللغة العربية لمدة أربع ساعات يوميًا فى أبريل 2007، ثم امتدت مدة البث إلى عشر ساعات يوميًا قبل أن يتم إطلاق البث على مدار اليوم فى أكتوبر 2010. وتعتبر حاضنة للفكر الإخوانى، وترى أن داعش دولة إسلامية.
روسيا اليوم
بدأت بثها فى مايو 2007، وهى قناة إخبارية تبث لأربع وعشرين ساعة فى اليوم، حيث تقدم أهم الأخبار فى روسيا والعالم، إضافة إلى تقديمها أخبارًا اقتصادية ورياضية وثقافية فى نشرات مستقلة، ونجاحها فى إنتاج برامج وثائقية متميزة تكشف الكثير عن جوانب الحياة فى روسيا.
الهند
بعد نجاح الأفلام الهندية فى الوطن العربى ووجود نجومها فى المهرجانات العربية، اطلقت الهند عبر النايل سات قناة تلفزيونية عربية تابعة لشبكة زى الترفيهية والتى تعتبر من أهم القنوات المتميزة بين القنوات العربية الأخرى والتى تم إطلاق البث المباشر لها فى عام 2012، والتى يقع مقرها الاجتماعى والرسمى فى مدينة دبى للإنتاج الإعلامى بدولة الإمارات العربية ولكن يوجد لها مقر آخر فى مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، حيث قناة Zee Alwan أصبحت الأكثر شهرة بين قنوات المسلسلات الأخرى لأنها تنتج وتعرض أفضل المسلسلات والأفلام الهندية الناطقة باللغة العربية والتى يوجد لها شهرة كبيرة بين المشاهدين العرب فى جميع أنحاء العالم، كما أنها القناة الأولى فى العالم العربى تقدم أفضل البرامج والمسلسلات الهندى والأفلام لذلك فهى تستحوذ على أكبر نسبة مشاهدة فى الوطن العربى.
الصين الدولية
الصين الدولية CCT.V: هى قناة أطلقها تليفزيون الصين المركزى فى يوليو 2009، وتعتبر القناة الدولية الخامسة التى يطلقها تليفزيون الصين بعد أربع قنوات بلغات أخرى، وتركز القناة على نشرات الأخبار والبرامج الثقافية والترفيهية.
كوريا الجنوبية
- قناة كوريا الجنوبية: هى قناة فضائية تابعة لمجموعة كوريا العالمية للإعلام KGMG، بدأت إرسالها فى أبريل 2009، وتهدف إلى نشر الثقافة الكورية فى منطقة العالم العربى، وتعتمد القناة على بث مجموعة من المسلسلات الكورية المترجمة إلى العربية والتى لاقت نجاحًا كبيرًا لدى الجمهور العربى عقب إذاعتها فى القنوات التليفزيونية العربية، فضلاً عن برامج للتعريف بالثقافة الكورية.
TRT التركية
- قناة TRT التركية: هى أول قناة تركية ناطقة بالعربية لتركيا وحققت من ورائها ملايين الدولارات التى جلبتها السياحة عبر ترويج الدراما التركية لها، وغاب عنها الجمهور العربى بسبب ما تفعله تركيا ضد الوطن العربى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.