أكد اللواء حمدى بخيت، المحلل الاستراتيجى:"أنه يجب تناول دور منظمات المجتمع المدنى بما يناسب حجمه". واعتبر أن مشكلة التمويل الأجنبى للمنظمات أخذت أكثر من حجمها، موضحا أن النيابة قامت بتفتيش المنظمات وليس مداهمتها. وأضاف "بخيت" خلال لقائه ببرنامج "مصر تقرر" مساء أمس الاثنين:"أنه يجب أن تعمل المنظمات لصالح الأمن القومى المصرى"، مشيرا إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس حددت 3 محاور لاحتراق مصر وهى المنظمات المدنية والمساعدات والمجتمع العسكرى". وأكد أن ما حدث من تصريحات ما يسمى الاشتراكيين الثوريين وأحداث مجلس الوزراء لا يستبعد فيها وجود مخطط لحرق مصر يوم 25 يناير. وعلى الجانب الآخر قال جورج إسحاق عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان:"إنه عندما يذهبون لمكان بقوات صاعقة فهذا يسمى مداهمة ويفكرنا بزوار الفجر"، موضحا أن قضاة التفتيش فى قضية التمويل الأجنبى كانوا قضاة بمحكمة أمن الدولة سابقا. وأضاف:"أن المعهدين الديمقراطى والجمهورى كانا يراقبان الانتخابات"، مطالبا بضرورة الحفاظ على سرية التحقيقات فى قضية التمويل الأجنبى للمنظمات. ولفت إلى أن الإمريكان يلعبون دورا خطيرا فى مصر، ويعتقدون أن دعمهم للتيار الإسلامى يحافظ على الاستقرار لكنهم مخطئون، متهما التليفزيون المصرى بأنه يحرض الناس ويقوم بأشياء سيئة للغاية. وأشار إلى أن القول بأنه سيحدث مخطط لحرق مصر فى العيد الأول للثورة 25 يناير الجارى لا يصح أن يقال، وهذا اليوم سيكون فرحا لكل المصريين، مطالبا بأن يكون هذا اليوم إجازة رسمية للمصريين.