كذب المتحدث الرسمي لحزب النور الدكتور محمد نور مانشرته بعض الصحف ضمن حملات التشويه التي يتعرض لها الحزب بصفة مستمرة خاصة قبل بداية كل مرحلة انتخابية بإصداره بيانا يفند هذه الوقائع. و قال المتحدث الرسمي في رده على ما نسب اليه في جريدة أخبار اليوم في عدد أمس 31/12/2011 بنشرها على لسانه " و أعتقد أن المجتمع المصري حتى الان غير مهيأ لقبول رئاسة القبطى " وأشار أن ما قاله هو " إن المجتمع المصرى لا يقبل برئاسة القبطى " وإننا نرى أن تفسير المادة الثانية من الدستور والتي تنص أن دين الدولة الرسمي هو الإسلام يقتضي تلقائيا أن يكون رئيس الدولة مسلماً كما يقول بذلك أكثر الفقهاء الدستوريين وسوف يسعى الحزب الى أن ينص الدستور القادم على ذلك صراحةً وقد نصت دساتير كثير من الدول الأوروبية العريقة في الديمقراطية على ديانة - بل ومذهب - رئيس الدولة كما في اليونان وإسبانيا وأكثر من 7 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي بل وفي بريطانيا في دستورها غير المكتوب ونفى ما قالته جريدة " الرحمة " حول أن السلفيين يقبلون بدولة مدنية و هو أمر معاكس للحقيقة بشكل كامل و الصحيح أن التيار السلفى يرفض بشكل كامل مصطلح الدولة المدنية و الذى يعنى به أصحابه مرادفا للدولة العلمانية . و أن الدولة التى نريد هى دولة ذات مرجعية اسلامية كاملة فى الأحكام و المبادىء والأهداف وحول ما انتشر في الأونة الأخيرة من أن هيئة مزعومة للأمر بالمعروف و النهى عن المنكر تنتسب إلى حزب النور ، أوضح نور "إن الحزب مع إعزازه و تقديره لكل شعائر الإسلام و منها فريضة الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر الثابتة ثبوتا قطعيا بالقرآن و السنة فإنه يرى أن هذه الفريضة العظيمة تقوم بها الأمة جميعا و لا تحتاج لهيئات للقيام بها وأضاف نور أنه من الطرائف أيضا إدعاؤهم حدوث مثل هذه الأمور في مدينة بورفؤاد وعرضهم للقطات ثبت أنها مأخوذة من فيلم "دكان شحاتة " الذي تم تصويرة في العهد البائد واستنكر ما قامت به وسائل الاعلام بتركيزها على هذه الهيئة المزعومة بقوله " من العجيب تضخيم الإعلام و تركيزه على مثل هذه الصفحات المكذوبة و المجهولة بما يضع علامات الاستفهام حول القائمين على هذه الصفحه و صلتهم بوسائل الإعلام التى أزعجها نجاحات حزب النور