استؤنفت عملية إجلاء من بقي من المدنيين والمقاتلين المحاصَرين شرقي حلب نحو الريف الغربي للمدينة، مساء الأربعاء، بالتزامن مع وصول حافلات تقل اشخاص من بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للحكومة السورية من ريف إدلب إلى مدينة حلب. ووصلت عشرون حافلة وحوالي 700 سيارة تحمل مدنيين ومقاتلين من شرق حلب المحاصر عبر منطقة الراموسة إلى ريف حلب الغربي، وهي تحمل دفعة من المهجّرين وفقا لاتفاق إجلاء المدنيين من شرق المدينة. وبحسب مصادر ميدانية لسكاي نيوز عربية ما يزال عشرات المئات من المدنيين والمقاتلين داخل الأحياء المحاصرة عند معبر الراموسة بانتظار دخول عدد من الحافلات تحمل أشخاص من بلدات كفريا والفوعة إلى مدينة حلب، ليتم بعدها خروج جميع من تبقى من أحياء حلب الشرقية. وأشارت المصادر إلى أنه من المحتمل أن تنتهي عملية الإجلاء بشكل كامل خلال النهار، وليس ساعات الصباح نظراً للظروف الجوية السيئة وانخفاض درجات الحرارة. وتعيق الظروف الجوية عمليات الإجلاء وخروج القوافل الأخيرة من الأحياء المحاصرة لمن تبقى من المدنيين والمقاتلين وعائلاتهم شرقي حلب والمقدر عددهم بحوالي ثلاثة آلاف شخص الذين ما يزالوان شرقي حلب قرب معبر الراموسة بانتظار الخروج.