استبعد العميد خليل الحلو، الخبير العسكري ببيروت، أن يكون حادث اغتيال السفير الروسي بتركيا عملية فردية، لأن القاتل لا يمكنه استصدار بطاقة أمنية مزورة من تلقاء نفسه. وأكد فى مُداخلة هاتفية لقناة الحدث مساء اليوم الاثنين، أن حادث اغتيال السفير الروسي عملية مخابرتية بامتياز، مُشيرًا إلى أن تلك المخابرات تريد الإساءة للعلاقات التركية والروسية، وهناك عدة جهات مستفادة من هذا الحادث أولها داعش. وأوضح أن كشف منف العملية عن وجهه وحديثه أمام الكاميرات يشبه تنظيم داعش، ولكن لا يمكن الجزم بذلك ويجب انتظار المعلومات التى سترد تباعا من جراء التحقيق، لافتًا إلى أن هناك احتمال إلى أن تكون جبهة النصرة جندت القاتل لأنها معنية مباشرة بمعركة حلب.