اكد النائب السيد الشريف، وكيل مجلس النواب، ان تطوير الخطاب الدينى مسئولية مشتركة بين المؤسستين المسيحيه والاسلاميه والعمل معا في الداخل والخارج. واضاف الشريف - خلال اجتماع تجديد الخطاب الدينىه باللجنة الدينيه لمناقشة تطوير الخطاب الدينى بحضور ممثلين من الازهر والكنيسة والأوقاف عدد كبير من الشخصيات العامة - ان قصه تطوير الخطاب الدينى هي قضيه التنوير الدينى وان الاجتماع اليوم لبدايه حقيقيه لانطلاق منارة التنوير منوها بان الاجتماع اليوم لاخذ توصيات وتحوله لتشريعات اذا لزم الامر. وتابع الشريف ان الخطاب الدينى يؤكد علي القيم التى لها اصول شرعيه وهى التسامح مع الغير والرفق في الدعوه، مشددا على أنه لابد من استراتيجيه موحده لتصحيح المفاهيم المغلوطه وان الاديان برئية من التطرف سواء كان داعش اوغيره، وأنه لابد من رفض التشكيك في عملية الخطاب الدينى الوطى المعتدل. حضر الاجتماع الدكتور محمد مختار جمعه وزير الاوقاف والدكتور علي جمعه مفتي الجمهوريه السابق والدكتور مصطفي الفقي وممثلين عن الكنيسه والازهر وعدد من اعضاء مجلس النواب.