اعترض المدعون بالحق المدنى على حضور المحامين الكويتيين الجلسة وقال أحد المحامين المدعين بالحق المدنى قائلا لرئيس المحكمة «ياريس خرج الكويتيين بره الجلسة» ورد عليه المستشار رفعت قائلاً له المحكمة صرحت لهم بالحضور. ولأول مرة جلس مجندون بملابس مدنية داخل صفوف المحامين لحماية الكويتيين من وقوع أى اشتباكات تقع بين الطرفين. وأصيب المدعون بالحق المدنى بحالة من التذمر للمرة الثانية عقب قيام أحد المحامين المدعين بالحق المدنى وطلب الادعاء ضد النيابة العامة وكل من يتقدم ببلاغ ضد المشير وانفعل المحامى ناصر العسقلانى اعتراضا على حديثه وقالت المحكمة « هتنفعل وهتقع ومش هنعرف نلحقك» خاصة انه أصيب بحالة إغماء فى جلسة سابقة. طلبت المحكمة من المدعين بالحق المدنى عقب قيامهم بإحداث بلبلة معترضين على حديث المحامى محمد الجندى دفاع المتهمين والذى أعلن ان أحداث محمد محمود استخدم فيها اسلحة إسرائيلية التى قتل بها بعض المتظاهرين فى الأحداث مشيرا إلى تلك الأسلحة هى التى قتل بها ثوار يناير بالإضافة إلى إعلانه بالحصول على تقارير سرية تثبت تدريب بعض العناصر المندسة على قتل المتظاهرين. وفى نهاية الجلسة نشبت مشادة بين أحد المدعين بالحق المدنى وفريق الدفاع المحامين الكويتيين انتهت بقيام الأمن بفض المشاجرة الكلامية. وطلب أحد المحامين من سامح عاشور التحقيق فى واقعة المشادات الكلامية التى وقعت بين الكويتيتن والمدعين بالحق المدنى وطلب مذكرة رسمية للتحقيق فيها. ومن جانب آخر صرح فيصل العتيدى رئيس فريق المحامين الكويتيين المنضمين للدفاع عن مبارك للوفد أكد أن فريق الدفاع سيحضر جميع جلسات محاكمة مبارك حتى إثبات براءته مؤيداً لطلبات دفاع أحمد رمزى وحبيب العادلى التى ستثبت براءة مبارك من خلال الأدلة التى سيتقدم بها والتى تفيد وجود عناصر مخربة قتلت المتظاهرين فى 25 يناير الماضى وأحداث شارع محمد محمود ووجه رسالة الى دفاع المدعين بالحق المدنى الذين رفضوا حضورهم قائلا «جينا ومعانا براءة مبارك» «إحنا مش محامين شلط» سكة «احنا أساتذة فى القانون واللى ما اتعلم نعلمه» وانتقد حالة الفوضى التى أصابت المدعين بالحق المدنى وأشار على عدم أحقية سامح عاشور فى حضور الجلسات لكونه نائب الرئيس الاستشارى وأضاف انهم حضروا لمصر للدفاع عن مبارك ردا للجميل الذى قام به مبارك مع الكويت أثناء حرب الخليج. حضر مبارك فى الساعة التاسعة والنصف فى طائرة من المركز الطبى العالمى ويرتدى الملابس الزرقاء وتم إيداعه قفص الاتهام فى الساعة العاشرة وجلس علاء جانبه على كرس بلاستيك ووقف جمال كعادته بجانب والده وهو يمسك بحافظة مستندات بينما ارتدى حبيب العادلى نظارة شمس عقب إجرائه عملية مياه بيضاء بمستشفى الشرطة. وقامت أجهزة الأمن بتكثيف الحراسة على مبنى الأكاديمية وانتشر جنود العمليات الخاصة والأمن المركزى و12 حصانا من قطاع الخيالة تم نشرها حول أبواب الأكاديمية. وفجر طارق العجمى أحد المحامين المدعين بالحق المدنى مفاجأة أن جلسة مبارك الواحدة تكلف نصف مليون جنيه مصاريف نقله من وإلى مركز الطبى العالمى بالإضافة لمصروفات التأمين الخاصة بالقوات تتكبدها وزارة الداخلية للانفاق على عملية التأمين. بينما جلس عبد العزيز عامر مفجر طلب رد هيئة المحكمة التى تنظر القضية فى الصفوف الأخيرة داخل قاعة المحكمة واثنان من محاميه ولم يتحدث بأى كلمة طول الجلسة واكتفى بمراقبة الأحداث فقط ويذكر ان المحامى عامر كان قد تقدم بطلب لرد هيئة المحكمة فى 24 سبتمبر والتى تسببت فى تعطيل الجلسات لمدة 3 شهور وقضت محكمة الاستئناف برفض الطلب وتغريمه 6 آلاف جنيه.