فجر طارق العجمى احد المحامين المدعين بالحق المدنى مفاجاة ان جلسة مبارك الواحدة تكلف نصف مليون جنيه مصاريف نقله من والى مركز الطبى العالمى بالاضافة مصروفات التأمين الخاصة بالقوات تتكبدها وزارة الداخلية للانفاق على عملية التامين. وشهدت اجواء المحكمة مشادات كلامية وحالة من الهرج والمرج من قبل محامين المدعين بالحق المدني لثلاث مرات في مواقف مختلفة اعتراضا علي بعض المحامين الجدد الذين اندسوا بينهم وليس لهم علاقة بالقضية -ذلك على حد وصفهم- . اعترض المدعون بالحق المدنى على حضور المحامين الكويتيين الجلسة وقال احد المحامين المدعين بالحق المدنى قائلا لرئيس المحكمة " ياريس خرج الكويتيين بره الجلسة " ورد عليه المستشار رفعت قائلا له المحكمة صرحت لهم بالحضور. ولاول مرة جلس مجندين بملابس مدنية داخل صفوف المحامين لحماية الكويتيين من وقوع اى اشتباكات تقع بين الطرفين. وعلى الجانب الاخر اعترض سامح عاشور وجميع المحامين المدعين بالحق المدنى على حديث المحامى عبد المنعم الدمنهورى والذى اثار حديثة حالة من الهرج والمرج داخل القاعة عقب تصحيح المحكمة له ان الرئيس المتهم فى القضية هو محمد حسنى مبارك وليس محمد انور السادات " وتسببب حديثه فى اثارة الفوضى بين صفوف المحامين عقب اعلانه عن وجود مستندات وتقارير عن المخابرات الامريكية والاسرائيلية ان ثورة 25 يناير مخطط لها منذ عام 2005 ضد الشعب المصرى وتوجه عاشور الى المنصة التى يقف بها المحامى وطالبه بعدم الحديث ونفى عاشور ان يكون المحامى ضمن فريق المدعين بالحق المدنى. وأصيب المدعون بالحق المدنى بحالة من التذمر للمرة الثانية عقب قيام احد المحامين المدعين بالحق المدنى وطلب الادعاء ضد النيابة العامة وكل من يتقدم ببلاغ ضد المشير وانفعل المحامى ناصر العسقلانى اعتراضا على حديثه وقالت المحكمة " هتنفعل وهتقع ومش هنعرف نلحقك " خاصة انه اصيب بحالة اغماء فى جلسة سابقة. طلبت المحكمة من المدعين بالحق المدنى عقب قيامهم باحداث بلبلة معترضين على حديث المحامى محمد الجندى دفاع المتهمين والذى اعلن ان احداث محمد محمود استخدم فيها اسلحة اسرائيلية قتل بها بعض المتظاهرين فى الاحداث مشيرا الى تلك الاسلحة هى التى قتل بها ثوار يناير بالاضافة الى اعلانه بالحصول على تقارير سرية تثبت تدريب بعض العناصر المندسة على قتل المتظاهرين. وفى نهاية الجلسة نشبت مشادة بين احد المدعين بالحق المدنى وفريق الدفاع المحامين الكويتيين انتهت بقيام الامن بفض المشاجرة الكلامية . وطلب أحد المحامين من سامح عاشور التحقيق فى واقعة المشادات الكلامية التى وقعت بين الكويتيتن والمدعين بالحق المدنى وطلب مذكرة رسمية للتحقيق فيها . ومن جانب اخر صرح فيصل العتيدى رئيس فريق المحامين الكويتين المنضمين للدفاع عن مبارك لبوابة الوفد ان فريق الدفاع سيحضر جميع جلسات محاكمة مبارك حتى اثبات براءته مؤيدا لطلبات دفاع احمد رمزى وحبيب العادلى التى ستثبت براءة مبارك من خلال الادلة التى سيتقدم بها والتى تفيد وجود عناصر مخربة قتلت المتظاهرين فى 25 يناير الماضى واحداث شارع محمد محمود. ووجه رسالة الى دفاع المدعين بالحق المدنى الذين رفضوا حضورهم قائلا " جينا ومعانا براءة مبارك " " احنا مش محامين شلط " سكة " احنا اساتذة فى القانون واللى عايز يتعلم نعلمه " ، منتقدا حالة الفوضى التى اصابت المدعين بالحق المدنى واشار على عدم احقية سامح عاشور فى حضور الجلسات لكونه نائب الرئيس الاستشارى. واضاف انهم حضروا لمصر للدفاع عن مبارك ردا للجميل الذى قام به مبارك مع الكويت اثناء حرب الخليج. حضر مبارك فى الساعة التاسعة والنصف فى طائرة من المركز الطبى العالمى ويرتدى الملابس الزرقاء وتم ايداعه قفص الاتهام فى الساعة العاشرة وجلس علاء جانبه على كرس بلاستيك ووقف جمال كعادته بجانب والده وهو يمسك بحافظة مستندات بينما ارتدى حبيب العادلى نظارة شمس عقب اجرائه عملية مياه بيضاء بمستشفى الشرطة. وقامت أجهزة الأمن بتكثيف الحراسة على مبنى الاكاديمية وانتشر جنود العمليات الخاصة والامن المركزى و12 حصان من قطاع الخيالة تم نشرها حول ابواب الاكاديمية . بينما جلس عبد العزيز عامر مفجر طلب رد هيئة المحكمة التى تنظر القضية فى الصفوف الاخيرة داخل قاعة المحكمة واثنين من محاميه ولم يتحدث باى كلمة طول الجلسة واكتفى بمراقبة الاحداث فقط ويذكر ان المحامى عامر كان قد تقدم بطلب لرد هيئة المحكمة فى 24 سبتمبر والتى تسببت فى تعطيل الجلسات لمدة 3 شهور وقضت محكمة الاستئناف برفض الطلب وتغريمه 6 الاف جنيه.