‮‬الوريث‮ يبدأ حملة تطهير بكوريا الشمالية

بدأ كيم جونج اون،‮ اصغر ابناء كيم جونج ايل زعيم كوريا الشمالية،‮ حملة تطهير داخل الحزب الشيوعي‮ الحاكم والجيش لاحكام سيطرته علي اجهزة الدولة‮. تم فتح تحقيقات مع مسئولين كبار بتهمة الفساد،‮ وفي‮ مقدمتهم‮ يأتي‮ مسئولون من‮ »‬موسان‮« في‮ اقيلم هامجيونج الشمالي‮ . اكدت المصادر،‮ قيام‮ »‬اون‮«‬،‮ الذي‮ يخلف والده في‮ رئاسة البلد،‮ بالإشراف علي‮ التحقيقات بنفسه‮. تشمل حملة مكافحة الفساد،‮ كافة البلاد،‮ وتهدف إلي‮ التطهير لأهداف سياسية،‮ واستبدال مسئولين عسكريين كبار بآخرين اصغر سنا واكثر ولاء لكيم جونج اون الابن الوريث‮.‬ وقالت المصادر‮: »‬الحملة تهدف الي استبدال جيل كامل‮.. وينتاب المسئولين شعور بالخوف‮«. وكان كيم ايل سونج الجد قد تولي‮ رئاسة كوريا الشمالية في‮ 1948. واستمر في‮ السلطة من خلال تنفيذ عمليات تطهير‮. وبدأت خلافة الحفيد عندما تقرر ترقيته إلي رتبة جنرال باربع نجوم،‮ ومنحه مناصب هامة في‮ الحزب الشيوعي‮ الحاكم‮.‬