حذر د.عبد المنعم أبو الفتوح - المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية - من بعض الأطراف التي تريد أن تعبث بعقيدة الجيش المصري. وأضاف أن أعظم شيء لايزال الجيش يحمله هو "إنه لا يسمح لنفسه بإطلاق الرصاص علي أي مصري". وقال - في حوار مع صحيفة "الأخبار" في عددها الصادر اليوم الإثنين - إن الزج بالمؤسسة العسكرية وجرها إلى قتل الناس شيء لا يجوز للمجلس العسكري ان يقترب منه, وأنه من الخطر جرح المؤسسة العسكرية والجيش الذي يعتز به المصريون جميعا , ولا نريد لهذا أن يتغير . وأوضح ان حل هذه الأزمة يكون بتسليم السلطة لسلطة مدنية ممثلة في رئيس وبرلمان, البرلمان بدأنا فيه و سينتهي، ونرجو أن ينتهي وألا تكون هناك مؤامرة من تنظيم حسني مبارك القديم وعصابته لضرب العملية السياسية كلها، سواء كانت هناك أطراف موجودة في السلطة مشتركة معه، أو تغض الطرف عن هذه المؤامرة وتتركها . وأضاف الجيش نفسه أعلن انه لن يسمح لنفسه بالاستمرار في السلطة وأنه سيعود لثكناته، لأن عمله الرئيسي الذي يحترمه ونحن أيضا نحترمه هو أن يحافظ على الوطن وألا يكون علي كرسي الحكم, فمادامت هناك رغبة عند الجيش وتقابلها رغبة عند الشعب فلابد ينصرف الجيش لثكناته. ويرى أبو الفتوح أنه بعد انتهاء تشكيل البرلمان وفي الفترة حتي موعد الانتخابات الرئاسية يمكن أن يتولى رئيس مجلس الشعب المنتخب الرئاسة ولا يستطيع أحد أن يدعي بأن البرلمان والنواب لا يمثلون الشعب وهؤلاء سيختارون رئيس المجلس، وتكون هذه هي الفترة الانتقالية حقاً.