يعيش الأهالي فى قرى مركز مدينة سمنود حالة من الفزع والخوف جراء انتشار أسلاك الضغط العالى بشكل بات يهدد حياة المواطنين خاصة مع تهالك كثير من تلك الأسلاك وسقوطها مما ترتب عليه الكثير من الحرائق والخسائر على مدار السنوات الماضية. وعلى الرغم من أن وزارة الكهرباء قد وضعت جدولاً محددًا للمسافات بين أبراج وشبكات الكهرباء وبين المواطنين القاطنين بالقرب منها، وشددت على ضرورة الالتزام بهذه المسافات لضمان سلامتهم وسلامة أسرهم، وحماية حياتهم من خطر محقق، وتتمثل تلك المسافة فى 25 مترًا للخطوط الهوائية للجهود الفائقة، و13 مترًا للخطوط الهوائية للجهود العالية، و5 أمتار للخطوط الهوائية للجهود المتوسطة و5 أمتار لكابلات للجهود الفائقة والعالية، ومترين لكابلات الجهود المتوسطة والمنخفضة. وتعتبر اشتراطات وزارة الكهرباء التى لا تنفذ على أرض الواقع مخالفة للمعايير الدولية التى تنص المسافة على 5000 متر على الأقل قبل إنشاء مبان أو منازل بالقرب من تلك الأبراج من أكثر تلك القرى فى مدينة سمنود تعرضا لخطر أبراج الضغط العالى قرية كفر العزيزية، وقرية ميت هاشم ، حيث تشهد القريتان عشرات الحوادث من جراء أسلاك الضغط العالى. عبر الأهالى عن تخوفهم خصوصا مع حلول موسم الشتاء، والذى يكثر فيه حوادث الصعق بالكهرباء نتيجة الرياح الشديدة والأمطار. يقول سمير عبد الفتاح من قرية العزيزية «نحن نموت ببطء كل يوم ونخشى على أبنائنا من الموت وقدمنا عشرات الشكاوى لتغيير أسلاك الضغط العالى بكابلات أرضية أسوة بعدد من قرى المحافظة، حفاظًا على أرواح المواطنين وأكد عبد الفتاح أن أبراج الضغط العالى تخترق الكتل السكنية بقرى سمنود وتعتبر قنبلة موقوتة توشك على الانفجار فى وجه فقراء المصريين فى أى لحظة. وطالب المواطنون اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، بوضع خطة عاجلة لإزالة كابلات الضغط العالى حفاظا على أرواح المواطنين.