أعلن محمد مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، عن زيادة قيمة الدعم للفرد فى البطاقة التموينية من 18 جنيها إلى 21 جنيها، بدءًا من الشهر المقبل وسوف يتم تنقية بطاقات التموين حتى يصل الدعم لمستحقيه. وفي أعقاب ذلك الإعلان، تجولت كاميرا "بوابة الوفد"، لرصد آراء عدد من المواطنين حول قرار زيادة الدعم بقيمة ثلاثة جنيهات للفرد في البطاقة التموينية، ومدى فاعلية القرار في مواجهة الارتفاع المتزايد للأسعار. "العدس لحمة الغلابة ب28 جنيها..إحنا تعبنا بصراحة يا حكومة بس هنعمل إيه بنقول الحمد لله على كدة..ال3 جنيهات دول هيعملوا إيه؟..الشعب المصري في طاحونة بتلف بيه في كل ناحية..مش مهم الزيادة المهم ألاقي السلعة". قالت أم طارق ربة منزل، إن الزيادة المقررة من وزارة التموين لن تفيد الأسرة المصرية خاصة بعد ارتفاع أسعار السلع بالسوق، قائلة: "مش هتحل الأزمة.. الحاجة غالية أوي مش عارفين نمشي وإحنا عندنا أولاد". وفي السياق ذاته، أكدت أن هناك اختفاء متعمدا لبعض السلع المهمة داخل المجمعات الاستهلاكية ومنها السكر على سبيل المثال، قائلة: "بيقولّي مفيش سكر ومش عارف هييجي امتى..هما بيخبوه من الناس الغلابة ..إحنا تعبنا بس هنعمل إيه بنقول الحمد لله". وأعربت منى أحمد، عن استيائها الشديد نتيجة ارتفاع الأسعار غير المبرر والمفاجئ للعديد من السلع الأساسية والبسيطة التى لا غنى عنها، فضلًا عن زيادة تعريفة النقل والمواصلات، قائلة: "العدس لحمة الفقير ب28جنيها.. والحاجة بتغلى، أنا كنت بركب بجنيه بقى بجنيه ونصف". وأضاف إبراهيم على محمد، أن تلك الزيادة المقررة لن تعود بالنفع عليه نظرًا لقيمتها المتواضعة قائلًا: "مش هيفيدنا بحاجة ال3 جنيهات دول هيعملوا إيه هيجيبوا كيلو سكر ولا زجاجة زيت". وطالب محمد بتشديد الرقابة على المنافذ الخاصة بتوزيع السلع التموينية لكي يصل الدعم لمن يستحق قائلًا: "الرقابة غايبة ومفيش حد بياخد حقه.. والشعب المصري عامل زي ما يكون في طاحونة وبتلف عليه من كل ناحية". وذكر أحمد متولي، أن الأهم من قرار زيادة الدعم على السلع التموينية هو توفيرها داخل المجمعات الاستهلاكية، قائلًا: "أنا مش عايز زيادة أنا عايز السلع تبقى موجودة". شاهد الفيديو: