تحولت مدينة شرم الشيخ قبل ساعات من انطلاق المؤتمر الوطني الأول للشباب برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى ثكنة عسكرية، حيث تنتشر دوريات شرطية بشوارع المدينة بشكل مكثف، في الوقت الذي تسلمت فيه قوات الأمن قاعة المؤتمرات لتتولى تأمين ضيوف المؤتمر. وانتشرت الخدمات الأمنية وعناصر التدخل السريع والأكمنة بكافة الشوارع، فضلًا عن إدارة المرور التي تتولى عملية تسسيير الحركة المرورية، وتغيير مسار العديد من الشوارع لتسهيل وصول وفود مؤتمر الشباب والذي ينطلق في التاسعة من صباح الثلاثاء. وبدأت طائرات الأباتشي التحليق علي ارتفاعات منخففضة لتمشيط المناطق الجبلية المحيطة بالمؤتمر، حيث يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه خبراء المفرقعات،تحت إشراف قيادات شرطية تمشيط جميع قاعات المركز الدولي للمؤتمرات باستخدام الكلاب البوليسية وأجهزة كشف المفرقعات. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد وصل إلى مدينة شرم الشيخ مساء اليوم، للمشاركة في فعاليات المؤتمر الوطنى للشباب، والذي يعد ملتقى للحوار المباشر بين الدولة المصرية ومختلف مؤسساتها، مع مجموعة من الشباب المصري الواعد الذي يطمح في مستقبل أفضل لوطنه برؤية وتخطيط وحوار بناء. وتفقد اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، انتظام الخدمات الأمنية بشوارع مدينة شرم الشيخ، عقب وصوله اليوم الاثنين للإشراف الميدانى على خطة تأمين المؤتمر . وتفقد اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، وعدد كبير من قوات الحرس الجمهوري المركز الدولي للمؤتمرات، لمتابعة سير عمليات التأمين، والوقوف على آخر الاستعدادات الخاصة بافتتاح المؤتمر الوطني للشباب ، بالإضافة لجميع قاعات المؤتمر، وبوابات التأمين والخدمات العامة والأمنية والاستراحات.