التقى د. على عبد العال رئيس مجلس النواب، برئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الإيطالي، على هامش مشاركته في اجتماعات المكتب التنفيذي للجمعية البرلمانية للإتحاد من أجل المتوسط، والمنعقدة في روما يومي 21 و22 أكتوبر 2016. وأكد عبد العال أن مصر وإيطاليا تربطهما علاقات تاريخية وطيدة، والاهتمام بتوثيق وتطوير تلك العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية، ضرورة خلال المرحلة المقبلة، في ظل وجود تحديات مشتركة بالغة للبلدين لعل أبرزها مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب. وأشار رئيس البرلمان إلى الجهود الحثيثة والرائدة التى تبذلها الدولة المصرية في هذا الصدد. وتابع رئيس مجلس النواب:" علينا ضرورة مواصلة التعاون المشترك بين البلدين على أعلى مستوى فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية المشتركة لاسيما في الملف الليبي الذى يحظى بأهمية بالغة للبلدين، مشيراً إلى ضرورة استمرار التنسيق وتبادل وجهات النظر بين البلدين في هذا الشأن على مستوى الأجهزة المعنية بين البلدين" . وفى السياق ذاته.. أكد "عبد العال" أن السلطة القضائية المصرية تتعاون بشفافية كاملة مع نظيرتها الإيطالية لكشف حقيقة مقتل الطالب الإيطالي "جوليو ريجيني" مع أهمية فصل المسار القضائي عن مسارات التعاون الأخرى بين البلدين. وأوضح أن مصر قيادة وحكومة وشعباً تحرص على دعم أواصر التعاون المشترك مع إيطاليا، والذي من شأنه خدمة قضايا ومصالح شعبي البلدين الصديقين خاصة في مجالات الطاقة في ضوء اكتشاف شركة ايني الايطالية لحقل ظهر في البحر المتوسط. ولفت أيضاً الى الاهتمام البالغ باسترجاع معدلات السياحة مع الاشارة للجهود الايجابية التى تبذل في هذا الصدد من الجانب الايطالي متطلعا الى زيادة حجم الاستثمارات الايطالية لاسيما في منطقة خليج السويس خلال الفترة المقبلة. أيضًا.. أكد رئيس مجلس النواب ضرورة تعزيز التعاون على الصعيد البرلماني بين البلدين وايجاد آليات برلمانية للتنسيق والتشاور المستمر بين البرلمانين المصري والايطالي. من جانبه، أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الايطالي أهمية العلاقات المصرية الإيطالية، واصفاً إياها بالضرورية والإستراتيجية لكلا البلدين لمواجهة التحديات المشتركة المتمثلة في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية. واعتبر أن التشاور المستمر بين البلدين الصديقين من شأنه أن يعمل على تقويض تلك الأخطار المشتركة ويسهم في استقرار المنطقة .