بعد دعوات البعض للتظاهر والتجمع بساحات الميادين يوم الحادي عشر من نوفمبر القادم كإجراء عنيف بحجة التعبير عن إحباطهم وغضبهم من نقص الموارد، وتزايد معدلات التأخر بشكل قياسي تجول مراسلو "الوفد" بالشارع المصري لاستطلاع آراء المواطنين حول هذا الأمر وسؤالهم عما سيؤول إليه حال البلاد الفترة القادمة. أعلن الجميع عدم رضوخهم واستسلامهم لتلك الدعوات؛ لأنهم ضد مبدأ تخريب البلاد، وأشاروا إلى أن المشكلات التي تقع على عاتقهم سيتم القضاء عليها فيما بعد من خلال عمل ثورة على أنفسهم أولًا، قائلين "إحنا محتاجين نشتغل كويس ومطالبنا هتتحقق فيما بعد، ونزولنا في اليوم ده مش في صالح البلد". كما أضافوا أن تلك الدعوات يستغلها أشخاص معينين لمصالحهم الخاصة ولا تمت لرغبات المواطن الفقير بصلة، واثقين تمام الثقة أن "الغلابة" لا يعرفون شيئًا عن هذا اليوم ولا يدعون إليه، وقالوا "كل اللي محتاجينه أمن وأمان بس.. كفاية تخريب". شاهد الفيديو: