قال الباحث الامريكى دوغ بيندو ان ثمة امكانية ضئيلة لتفجر ثورة مطالبة بالديمقراطية في كوريا الشمالية على غرارالربيع العربى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بعد وفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل. وقال كبير الباحثين بمعهد كيتو للأبحاث المحافظ في الولاياتالمتحدة عبر مقاله رفعها في موقع المعهد فى نبأ اوردته وكالة يونهاب الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء ' يأمل البعض في تفجر ثورة شعبية في كوريا الشمالية ، إلا أن إمكانية ذلك ضئيلة جدا ' . واضاف بيندو قائلا ان معظم السكان في كورياالشمالية يتمركزون في المناطق الريفية، وترغب الطبقة المستنيرة في الإصلاح ، لكنها لا ترغب في قيام ثورة شعبية '، . وتابع بيندو ' لا يبدو أنه سيكون هناك إجراء مفاوضات نووية أو التوصل إلى اتفاق خلال الفترة القصيرة بسبب وفاة كيم جونج إيل، حيث ستدخل كوريا الشمالية في صراع من أجل السلطة، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى اندلاع أعمال عنف ' . وأشار في تحليله إلى أنه لا أحد يستطيع أن يعلن عن إلغاء أو التنازل عن برنامج التطويرالنووي في الشمال طالما أن الغموض السياسي يسود حاليا' ، مضيفا بقوله ' ولن تلعب الصين أيضا دورا كبيرا، لأنها ترغب أيضا في الحفاظ على الوضع الحالي ' . ونصح حكومة واشنطن بالانتظار ومتابعة الأوضاع أولا، مشيرا إلى أن الحكومة لن تجد عملا تقوم به في هذه المرحلة ' . إلا انه أكد على ضرورة إجراء الاتصال مع الصين للحفاظ على الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية مع إبداء العزم لبدء الحوار مع الشمال. وقال الباحث الذي يطالب بضرورة انسحاب القوات الأمريكية من كوريا الجنوبية، ' على واشنطن أن تتعهد بسحب قواتها من شبه الجزيرة الكورية عندما تتوحد الكوريتان، وألا تتسرع لتعزيز التحالف مع كوريا الجنوبية في مواجهة الاضطرابات الممكنة في كوريا الشمالية لان كوريا الجنوبية لها القدرة الكافية للدفاع عن نفسها. '