أكد المصابون من معتصمى مجلس الوزراء أنهم فوجئوا بسيل من الرصاص والطوب والزجاج أمامهم كان يتم قذفه عن طريق بعض الضباط والذين قاموا بالوقوف على أسطح المبانى المجاورة لمجلس الوزراء . وقال محمود ثروت أحد المصابين لبوابة الوفد: قمت بالنزول لمتابعة وتصوير أحداث مجلس الوزراء حاملا كاميرا صغيرة وبعد قيامه بصلاة الجمعة وقف مع المتظاهرين الذين فوجئوا بالضرب يأتى لهم من جميع الجوانب. وفوجئ ثروت بإصابة صديقه فحاول إسعافه إلا أنه أصيب بطلق نارى فى البطن , وتم نقله الى المستشفى الميدانى والذى أكد إصابته بطلق نارى وقام بتحويله الى مستشفى المنيرة العام . وأشار الى أن حالته الصحية سيئة حسب التقرير الطبى الخاص به لإصابته بطلق نارى بإحدى الكليتين و تم استئصالها هذا مع استئصال جزء من الطحال. ولم تختلف حالة محمود ثروت عن على بدر والذى يبلغ 35 عاما وقام بالذهاب الى مجلس الوزراء عقب اداؤه لصلاة الجمعه بمسجد عمر مكرم . وأكد بدر على انه قام بتهدئة المتظاهرين الذين حاولوا الإعتداء على قوات الشرطة العسكرية إلا أنه فوجئ بأن النوافذ الخاصة بمجلس الشعب ومجلس الوزراء قد إستخدمتها قوات الجيش وقاموا بإطلاق الرصاص والزجاج والطوب و خراطيم المياه لضرب المعتصمين وهو ما دعاه الى التراجع مع المتظاهرين خلف أحد الاشجار للاحتماء من طلقات الرصاص. وأضاف:فوجئت بإصابة أحد المتظاهرين بجوارى والذي أصيب بطلق نارى فى الرأس أودى بحياته , ثم فوجئت بإصابتى فى رأسى حتى تم نقلى الى المستشفى وتم عمل الأشعة لإصابتى بارتجاج فى المخ وشرخ فى الجمجمة. وقال حابى عنان مهندس مصاب بطلق نارى فى البطنانه كان متواجدا فى الإعتصام ولكنهم فوجئوا بقوات المظلات بدأت فى الاعتداء عليهم هذا بالإضافة الى الاعتداء على المصابين بالمستشفى الميدانى ومحاصرتهم حتى فر المتظاهرون واثناء قيامى بالجرى فوجئت برصاصة تخترق بطنى وتم نقلى لمستشفى قصر العينى وإجراء العديد من العمليات الجراحية واستئصال جزء من القولون ومن المعدة على أن يتم إجراء عملية جراحية أخرى لتحويل مجرى البول.