حالة من الرعب والقلق يعيشها آهالي عزبة الأمير بقرية الشغب التابعة لمركز إسنا جنوبي الأقصر إثر ظهور برك من المياه بالقرية وتسرب مياه مجهول مصدرها إلى أساس جدران منازلهم إلى جانب ظهور آثارها على الأرضيات، ما جعلهم يستغيثون بالمسئولين الذين تجاهلوا شكواهم لتظل المنازل بالقرية مهددة بالانهيار بين عشية وضحاها . عادل محمد صبري، أحد الآهالي، يقول إن مشكلة تسريب المياه بدأت في الظهور مع بداية الحفر لإنشاء العمارات الجديدة "وحدات الاسكان الاجتماعي بالشغب" منذ شهور مشيراً إلى أنه على الرغم من أن القواعد والاساسات للعمارات تم حفرها على عمق 10 أمتار وكذلك الخزانات الخاصة بتلك العمارات ومع ذلك – بحسب قوله – لم تظهر مياه خلال عملية الحفر مشيراً إلى زعمه في أن المياه المسربة لبيوتهم هى نتاج حدوث كسور بخطوط مياه الشرب أدت إلى طفح المياه على سطح الأرض. ويضيف "عندما شكونا الوضع قيل إنها مياه جوفية، لكن مرسى استبعد تماماً أن تكون هذه المياه بفعل مياه جوفية تحت الأرض مدللاً بأنها لو كانت مياه جوفية لكانت ظهرت المياه أثناء عمليات الحفر لعمارات الإسكان التى تبعد أمتارا قليلة . ويتابع "تقدمنا بشكوانا للمسئولين والمحافظ ورئيس مجلس المدينة ورئيس القرية وشركة المياه والصرف الصحي لكن دون جدوى". وأوضح أن الوضع يقول إنها مياه جوفية لكن حينما سألنا الموظف قال إنها مياه من المواسير لكن أصر ألا يرفق بالتقرير أن يكون سبب المياه يرجع لكسور فى مواسير خط مياه الشرب . عبد الناصر ... أحد المتضررين الذي يجاور منزله قطعة أرض فضاء وقد كست المياه سطحها حتى أصبحت أشبه بالمستنقع يقول: "تسببت المياه في طفح بيارة الصرف الصحى بمنزلي، فنقوم بمحاولة حجز المياه حتى لا تصل البيت بساتر من التراب، إلى جانب ما يضطرني التسرب هذا لتحمل نفقات كسح البيارة بعدد أربع مرات فى الأسبوع الواحد بواقع 25 جنيها للنقلة الواحدة . يضيف: "المياه المسربة تركت بصمتها على المنازل المبنية بالطوب اللبن والأخرى المبنية بالمسلح على السواء، حتى البيارات التي يتم حفرها من جديد للمنازل المبنية مؤخرا، امتلأت عن آخرها بالمياه المسربة قبل استخدام البيارة في الصرف الصحى". أما الحاج محمود علي حسن، أحد المتضررين، فقد رصدت عدسة "الوفد" آثار المياه بمنزله الذي بني بالطوب اللبن، الذي أبدى قلقه وخوفه من أن ينهار المنزل فوق رأسه وأهل بيته في أى وقت". شاهد الفيديو كاملا