قالت نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الانسان في الأممالمتحدة يوم الاثنين انها أبلغت مجلس الامن الدولي أن عدد القتلى في الحملة على المحتجين التي مضى عليها تسعة أشهر في سوريا تجاوز الآن 5000 وكان العدد الذي ذكرته بيلاي للقتلى قبل عشرة أيام اكثر من 4000 . وقالت بيلاي للصحفيين بعد أن قدمت افادة للمجلس عن الوضع في سوريا "اليوم أخبرت بأن الرقم تجاوز 5000." ويتضمن الرقم مدنيين وجنودا منشقين ومن تم اعدامهم لرفضهم اطلاق النار على المدنيين لكنه لا يشمل اعضاء من الجيش واجهزة الامن الاخرى قتلوا بأيدي قوى المعارضة. ووصف مبعوثون غربيون الافادة التي قدمتها بيلاي بأنها أشد الافادات ترويعا التي سمعوا بها في الاونة الاخيرة وقالوا انه لأمر مخز ان مجلس الامن الذي شلت قدرته على التحرك بسبب معارضة روسيا والصين لم يفعل شيئا يذكر بشأن سوريا. وقال السفير الروسي فيتالي تشوركين انه ايضا يشعر بقلق من التقرير الذي قدمته بيلاي لكن التدخل الخارجي قد يؤدي الى حرب أهلية وسقوط عدد من القتلى أكبر كثيرا من ذلك. وقال السفير السوري بشار جعفري انه ما كان ينبغي قط ان يسمح لبيلاي بالتحدث أمام مجلس الامن وان الجلسة كانت جزءا "من مؤامرة كبيرة تحاك ضد سوريا من البداية."