دعا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبنانى النائب وليد جنبلاط الحركات الإسلامية التي تفوز بالانتخابات الى احترام الدساتير وأن يكون الإسلام أحد مصادر الدساتير مع غيرها من المصادر من أجل حماية الأقليات وطمأنتها. وشدد في لقاء حزبي اليوم على أن فلسطين لا تتحرر بالصواريخ وانما تتحرر من الداخل دون وصاية. واعتبر أن ما يحدث في فلسطين يؤكد أن مشروع الدولتين انتهى ، وأن مشروع الدولة الواحدة التي تضم العرب واليهود قد يكون الأفضل إلا اذا توجه الاسرائيليون لحرب مع الذين يريدون الحرب والذين لا يعيشون الا على الحرب بالبلاد العربية ممن يسمون بمحور الممانعة من أجل الحفاظ على أنظمتهم. ووصف جنبلاط الفترة ما بين عامي 2005 و2008 في لبنان بالفترة الذهبية عندما وقف الشعب اللبناني وسار في درب الحرية لكن النظام السياسي والدول المتصارعة على الارض حتمت على اللبنانيين تسوية الدوحة في مايو 2008. ولفت الى انه ليس بنادم على التحول الذي قام به لمنع الفتنة مؤكدا ان المحكمة الدولية ستسير في طريقها رغم تفهمه تحفظات البعض. وانتقد بشدة إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان معتبرا انه قد يكون رسالة من "الجيران" الى فرنسا وعلى حساب الاستقرار اللبناني ، ومحذرا من أن هناك من يريد أن تخرج القوات الدولية من لبنان لكي يعود الى المواجهة والى حرب جديدة. واهاب بقيادة المقاومة ان تدرك خطورة الوضع وان تؤكد على أن المصلحة اللبنانية فوق كل شيء. ووجه جنبلاط التحية الى الشعب السوري منتقدا المتخاذلين والمتواطئين.