شهدت فرنسا فى عام 2010 احتراق أكثر من 43 ألف سيارة بنسبة تقل عن 89ر2 % عن عدد السيارات التى احترقت في 2009 والتى بلغت 45 ألف سيارة. ونقلت مجلة "لوبوان" الفرنسية عن المرصد القومي الفرنسى لمكافحة الجرائم أن معظم هذه السيارات احترقت فى الأعياد التى شهدها عام 2010 لا سيما فى رأس السنة وعيد الميلاد والعيد الوطنى. واعتاد بعض الشباب الفرنسى الاحتفال بالأعياد بإحراق السيارات، كما أن العديد من أصحاب السيارات فى فرنسا ينتهزون فرصة الأعياد والانفلات الأمنى التى يصاحبها لإحراق سياراتهم القديمة والتى تعانى من أعطال للاستفادة من تعويضات شركات التأمين. وتفقد السيارات القديمة فى فرنسا نسبة كبيرة من قيمتها لدرجة أن البعض يضطر لدفع مقابل مادى للتخلص من سيارته القديمة فى مقابر السيارات.