بشرى سارة لمرضى النقرس قبل عيد الأضحي

يكثر المصريون من تناول اللحوم بمختلف أنواعها في عيد الأضحي المبارك، وهو الأمر الذي ينتج عنه مشاكل جسيمة تتعلق بالصحة العامة بالأخص لمرضى النقرس والتهاب المفاصل.
وعلى الرغم من أن اللحوم من الوجبات التي تحتوي على قيمة غذائية كبيرة، إلا أن لها أضرار كثيرة إذا تم الإفراط في تناولها بحسب ما قال دكتور هاني علي أستاذ "م" أمراض الباطنة والكبد ومناظير الجهاز الهضمي.
وأشار استشاري أمراض الباطنة، إلى أن مريض النقرس لا يعني أن تحرم نفسك نهائياً من اللحوم، و لكن كل ما تحتاجه هو ترشيد كمية اللحوم التي تتناولها كل يوم، بحيث لا تزيد على 150 جراما من اللحوم الخالصة من الدهون.
وأوضح علي، خطورة الإفراط في تناول اللحوم على مرضى النقرس قائلا: "تحتوي اللحوم على نسبه عالية من الدهون تؤدي إلى ترسيب الكوليسترول في الشرايين وضيقها وانسدادها، مما يزيد الإصابة أمراض القلب والشرايين التاجية، وتتسبب أيضًا في ارتفاع نسبة اليوريك أسيد في الدم، الذي يترسب في المفاصل ويؤدي إلى النقرس".
وشدّد على مرضى النقرس، بتجنب تناول بعض الأجزاء من جسد الضحية تجنبًا لتفاقم مشكلة النقرس من أجل قضاء إجازة عيد سعيدة، إلا وهي الكبد والكلاوي والقلب، والحرص على تناول قدر وافر من الماء بُمعدل 7 : 8 أكواب في اليوم.
ونصح استشاري الباطنة والكبد ربات المنازل، بضرورة نزع الدهون من اللحم قبل وبعد طهيها لتجنب ترسيب "اليوريك آسيد" الناتج من اللحوم الحمراء في المفاصل الذي يؤدي إلى النقرس.
كما شدّد على ربة المنزل المسئولة عن توفير غذاء صحي لأفراد الأسرة، باتباع اسلوب السلق أو الشواء في طهي اللحوم، والإكثار من الخضروات الورقية الغنية بالألياف.