شهد فرع النيل بمركز بسيون بالغربية، نفوق أطنان الأسماك التي طفت على سطح المياه ما يهدد بانتشار كارثة بيئية وصحية خطيرة، ما أدى إلى انتشار الرائحة الكريهة في النيل. واشتكى حسين الجنايني من قرية الحجر، من عدم استجابة المسئولين وتعاملهم مع تلك الكارثة التي تتكرر سنويا وعدم استعدادهم لها رغم نفوق أطنان الأسماك مثل كل عام. وقال الصيادين إن نفوق الأسماك يرجع لإلقاء مخلفات مصانع كفر الزيات ومصرف الرهاوي في مياه النيل. وقال إسماعيل شاهين، من مدينة بسيون، إن سبب نفوق أسماك السيلفر التي تربى في الأقفاص السمكية في نهر النيل يرجع إلى نقص الأكسجين في الماء وارتفاع نسبة الأمونيا. وأكد الاهالي أن سبب نفوق الأسماك هو أصحاب المزارع السمكية الذين أخفوا مزارعهم عن سطح المياه حتى لا يتم رؤيتها وإزالتها.