قمة ال"20".. مشاركة مصرية تعزز وضع الاقتصاد

رأى بعض خبراء الاقتصاد، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي فى قمة مجموعة العشرين، بدعوة من الرئيس الصيني، هي فرصة نادرة لمصر، وللرئيس للتحدث عن مشاكل الدول النامية وأبرزها مصر ، وجذب العديد من الاستثمارات وتعزيز الوضع الاقتصادي المصري .
في البداية، قال دكتور فخري الفقي، مستشار صندوق النقد الدولي السابق، والخبير الاقتصادي، إن دعوة الرئيس الصيني للرئيس عبدالفتاح السيسي للمشاركة فى قمة مجموعة العشرين، هي فرصة عظيمة ونادرة لمصر، لحضور قمة تضم أكبر 20 دولة بالعالم والذين ينتجوا 85% من إنتاج العالم، وتشكل 80% من إجمالي التجارة العالمية.
وأوضح الفقي فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن هذه الفرصة اتاحت للرئيس عبدالفتاح السيسي، لقاء زعماء العالم سواء من التقى بهم من قبل أو من لم يلتقي بهم ، من أجل تعزيز التعاون الاقتصادى والتجاري والأمني والعسكري ، وضخ المزيد من الاستثمارات.
ورأى مستشار صندوق النقد الدولي السابق، أن الرئيس الصيني يريد تعزيز الوضع الأقتصادي فى مصر ودعمها للنهوض مثلما نهضت الصين والهند، مؤكدًا أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي فى القمة سيساهم فى الحصول على الموافقة النهائية من مجلس إدارة صندوق النقد الدولي، حيث تعد الدول ال20 أعضاء القمة هم أعضاء فيه ولهم 60% من إجمالى القوة التصويتية فى صندوق النقد الدولي .
ومن جانبه أوضح دكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي الدولي، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، فى قمة مجموعة العشرين ،هي فرصة طيبة لمصر ، تستطيع من خلالها أن يسوق الرئيس لمصر بشكل إيجابي، وان يوضح للدول العشرين تطور مصر بعد ثورة 30 يونيه، وطرح قوانين الاستثمار لجذب استثمارات جديدة
.
وأضاف عبده فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قد عقد عدة مباحثات ثنائية مع كبار قادة الدول العشرين المساهمون فى القمة، وهو ما يصب فى مصلحة الاقتصاد المصري .
وفى الأثناء أكد صلاح الدين فهمي ، الخبير الاقتصادي ، أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لحضور قمة العشرين، هي فرصة نادرة سيعرض خلالها مشاكل الدول النامية وأبرزها مصر على الدول العشرين المشاركة .
واشار الخبير الإقتصادى فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" إلى ان الرئيس دعا العديد من الدول للدخول في علاقات ثنائية للنهوض بالإقتصاد المصري.
وأردف، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يقوم بعرض كافة المشاكل والطموحات الموجودة في مصر وتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية ، وجذب المزيد من الإستثمارات .