تعيش قرية صفط العرفا التابعة لمركز الفشن وهى القرية التى خرج منها شيخ الأزهر الشيخ الصايم أسوأ أيامها بعد أن أهملها المسئولون. وللوقوف على أهم مشاكل التى تعانى منها القرية التقينا بالعمدة سامح على مرسى عمدة القرية الذى قال إن المياه الجوفية ضربت القرية وتسببت فى تصدع المنازل وترك الناس منازلهم واستعانوا بأقاربهم فى بعض القرى المجاورة، ومنهم من سكن مدينة الفشن، ويطالب بوجود حل جذرى لهذه المشكلة ويضيف الشيخ رضا محمد عبدالحليم واعظ بالأزهر الشريف ويقول: أنا وأسرتى من المتضررين من المياه الجوفية، حيث إن منزلى تغمره المياه بنسبة 70 سم داخل المنزل مما جعلنى أهاجر إلى مدينة الفشن واستأجرت شقة لأعيش فيها مع أسرتى وهذا يكبدنى خسائر مادية، وهى فوق طاقتى ويطالب بسرعة حل مشكلة القرية وإدراجها فى خطة عاجلة للصرف الصحى حتى لا يقوم الأهالى على كارثة وهى سقوط المنازل على رؤوسهم لأن المياه الجوفية أحدثت بها خللاً شديداً. وعن المشكلة التى لا تقل أهمية عن الصرف الصحى يقول محمد عبدالعظيم حماد شيخ بلد القرية: يوجد مركز طبى به جميع الإمكانيات الطبية والآلات والأدوات الحديثة، إلا أن المركز الطبى مغلق 24 ساعة ولا توجد به إلا طبيبة تأتى فى الأسبوع مرة واحدة فقط وكثير من الحالات الطارئة التى تحدث بالليل أو بالنهار نذهب بها سريعاً إلى مستشفى الفشن أو العيادات الخاصة لعدم وجود طبيب. والمشكلة الثالثة تخص قطاعاً كبيراً فى القرية وهو الشباب يقول محمد سيد أحمد ومحمد على شرف الدين إن يوجد مركز شباب بالقرية ويوجد به موظفون تابعون للشباب والرياضة وهو مقام أكثر من 30 سنة، إلا أننا فوجئنا بإغلاق مركز شباب القرية عن طريق الشئون الاجتماعية فى الوقت الحالى، السؤال الذى يطرحه محمد عبدالتواب وإسماعيل عبدالعظيم وشعبان بكرى لماذا أغلق مركز شباب القرية ومن المستفيد من هذا الإغلاق ويضيف فتحى جمعة أن الشباب منذ إغلاق مركز الشباب يتجولون على المقاهى وأصبحت حياة الشباب فى خطر لعدم وجود مركز شباب بالقرية.